فى ندوة مركز يافا..

ضعف الحكومة وراء إهانة المصريين فى السعودية

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:58 م
ضعف الحكومة وراء إهانة المصريين فى السعودية أبو سعدة طالب بتدخل حاسم من الحكومة لوقف الاعتداءات التى تقع فى حق المصريين فى الخارج
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالات الانتهاك المتعددة ضد المصريين فى السعودية، كانت موضوع الندوة التى عقدت بمركز يافا للدراسات وأدارها الدكتور رفعت سيد أحمد مدير المركز. بداية قال حافظ أبو سعدة، أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المنظمة أفردت قسماً كاملاً فى تقريرها عن المسافرين للمجهول والكفيل، والذى تتيح له منظومة القوانين السعودية فرص (العمل القسرى) على العمالة المصرية بتلك الدول، وهو ما يخالف نص المادة الرابعة من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، التى تنص على أنه (لا يجوز استرقاق أحد ويحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صوره)، وكذلك يخالف نظام الكفيل فى فرض أنواع معينة من العمل على العمالة المصرية.

وأشار سعدة إلى أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تناشد السلطات المصرية باتخاذ خطوات فعالة فى هذا الشأن لحماية العامل المصرى بالخارج، وهو ما يستتبع فى المقام الأول بتنظيم السفر والهجرة إلى تلك البلاد وعقد اتفاقات ثنائية مع الدول المستقبلة لوضع ضوابط ومعايير تحفظ حقوق العمالة المصرية بتلك الدول.. حيث يعد ذلك بمثابة الخطوة الأولى فى توفير الضمانة الوقائية التى تكفل احترام حقوق العمالة المصرية لدى الدول المستقبلة.

من جهته، أكد الدكتور عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامى أن نظام الكفيل ليس له علاقة بالإسلام، وأن المصريين الذين يسافرون للعمل بنظام الكفيل ينقسمون إلى قسمين: أحدهما يسافر وهو لا يعرف أى شىء عن هذا النظام ويصطدم به، والآخر يكون مضطرا للجوء إليه نظرا لمحاولته تحسين دخله مما تضطره الظروف للسفر والعمل بهذا النظام.. وبعد حصول العامل على تأشيرة العمل ودخول الدولة المسافر إليها يقوم الكفيل على الفور بسحب جواز سفره وبذلك يقيد حرية العامل فى التنقل والتجول فى البلد الذى يعمل فيه، وأغلب الأحيان يتعرض العامل بنظام الكفيل لحالات نصب تتمثل فى المبلغ الذى يتقاضاه والذى على أساسه اشترى العقد، حيث يفاجأ العامل بأن المبلغ الموجود فى العقد ليس هو المبلغ الذى اتفق عليه مع الكفيل، للعمل بشكل آخر بعيدا عن الكفيل بشرط قيامه بدفع مبلغ من المال كل شهر للكفيل الذى وافق على تركه للعمل الحر فيضطر العامل للقبول بهذا الشرط المجحف بدلا من العودة صفر اليدين.

السفير إبراهيم يسرى المحامى الدولى أرجع السبب فى معاناة المصريين فى الخارج وخاصة فى السعودية لضعف ومهانة دور الإدارة المصرية فى الحفاظ على حقوق المصريين فى الخارج، بالرغم من أن الإدارة المصرية تعتبر من أكبر الإدارات التى لها أكبر تمثيل دبلوماسى فى العالم كله .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة