صداقة حسام.. وصورة متولى سبب استقالة سليمان

لم تكن استقالة طارق سليمان مجرد طلب من المدرب العام ابن بورسعيد إنهاء عمله مع ناديه- «المصرى» بل جاءت تعبيراً عن حالة رفض لما يقوم به على فرج الله رئيس النادى الذى بات شديد الحساسية عند ذكر أسم حسام حسن وتوأمه إبراهيم، بل تعدى الأمر مرحلة الحساسية إلى الشعور بأن التوأم كان كابوسا مزعجاً له، لهذا كان دائم توجيه الاتهام لطارق سليمان بأنه ينقل لصديقه حسام حسن وتوأمه كل ما يدور فى جنبات النادى، كما أنه لم ينس لطارق سليمان موافقته على تواجد التوأم فى معسكر الفريق بالقاهرة عشية اللعب أمام الشمس فى دور الثمانية لكأس مصر، وموافقته على ارتداء اللاعبين لفانلة داخلية مكتوب عليها اسم التوأم ظهرت للجماهير وكاميرات التليفزيون عقب فوز المصرى، لهذا عمل رئيس المصرى على إيجاد استراتيجية بديلة للسيطرة على فريق الكرة فقرر التعاقد مع محمد رمضان مديراًللفريق لأنه يجيد التعامل مع اللاعبين ومعروف عنه شدة إرتباطه بلاعبى أى فريق يعمل معه وشعاره المحافظة على حقوقهم ما داموا يقومون بأداء واجباتهم.

وكان باقى ملامح خطة فرج الله هى «خلع» طارق سليمان نهائياً من النادى المصرى والتخلص من صداع و«كابوس» عودة التوأم عند أى إخفاق، حيث أكد للمقربين منه خوفه من مؤامرة يدبرها طارق والتوأم للخلاص منه على خلفية عدم رضا محبى سيد متولى الرئيس الراحل للنادى عن أدائه وأيضاً بعدما رفض طارق ما فعله الرئيس الحالى متعمداً طمس ذكراه بطريقة منظمة وخطوات تنفيذية أهمها رفع صورة المرحوم سيد متولى من المدرج الموجود فى منتصف الملعب واستبدالها بصورة أقل حجماً خلف المرمى.

من جانبه رفض سليمان الاستمرار فى ظل اتهامات فرج الله، وقرر الرحيل لكن الصراع مع التوأم وصورة الراحل سيد متولى سيظل كابوساً يؤرق فرج الله قبل كل لقاء للفريق.