أعلن وزير الدفاع الكندى بيتر ماكاى اليوم, الجمعة، أن مقاتلات كندية أقلعت لاعتراض قاذفة استراتيجية روسية كانت تقترب من الأجواء الكندية قبل 24 ساعة من الزيارة التى قام بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى اوتاوا فى التاسع عشر من فبراير الجارى.
وقال الوزير الكندى إن الطائرتين من نوع إف-18 طلبتا من القاذفة الروسية "بير" العودة من حيث أتت، موضحا فى الوقت نفسه أن الطائرة الروسية لم تدخل الأجواء الكندية. وتابع "لا أريد أن اتهم الروس بأنهم تعمدوا فعل ذلك خلال الزيارة الرئاسية الأمريكية، إلا أن المصادفة لافتة"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى "تزايد النشاط" الجوى الروسى فى منطقة القطب الشمالى خلال الفترة الأخيرة.
وتابع وزير الدفاع الكندى "خلال الساعات الـ24 التى سبقت زيارة الرئيس أوباما إلى كندا، طلبنا من مقاتلتين من نوع إف-18 الإقلاع والتوجه لاعتراض طائرة روسية كانت تقترب من المجال الجوى الكندى، وكما فعلتا فى السابق مرارا أرسلتا إشارات واضحة جدا -تم فهمها- تطلب من الطائرة العودة من حيث أتت إلى مجالها الجوى، وهو ما حصل".
واعتبر أن هذا الأمر ليس "غير اعتيادى لأن النشاطات فى الشمال" تزايدت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف الوزير الكندى أن الحادثة هذه "تكشف أهمية الدفاع الجوى الأمريكى الشمالى وضرورة اليقظة فى الدفاع عن مجالنا الجوى وسيادتنا".
وجاء كلام الوزير فى مؤتمر صحفى عقده مع قائد قوة الدفاع الجوى الأمريكى الشمالى الجنرال جين رينوارت ورئيس أركان الجيش الكندى الجنرال والت ناتينزيك. وترتبط كندا مع الولايات المتحدة باتفاق دفاعى هو "اتفاق الدفاع الجوى لأميركا الشمالية" منذ العام 1958.
روسيا تخترق الأجواء الكندية خلال زيارة الرئاسة الأمريكية
الجمعة، 27 فبراير 2009 09:03 م