بركات يصفه بغضب الأب:

خصام شحاتة سر تألقى

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:25 ص
خصام شحاتة سر تألقى محمد بركات
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى دردشة مع الـ «اليوم السابع» حول عودته للمنتخب الوطنى، وبداية مشوار جديد مع الفريق بعد غياب طال منذ عام 2006.. قال محمد بركات: نجم مصر والأهلى: كنت عارف إن حسن شحاتة لن يتركنى بعيداً عن المنتخب ليس فقط لأن مستواى والحمد لله فى تقدم واضح، ولكن لأنه بمثابة الأخ الكبير فى النصح الدائم لنجوم الفريق، كما أن شحاتة أب ويعرف تماما الفارق بين الابن العاق الذى يحتاج معجزة من السماء حتى يفيق، وبين الابن الذى تهاون فى حق نفسه لبعض الوقت.

أما عن تفسيره للعاق والمتهاون.. وأين هو من التشبيهين فقال: أنا أبعد ما يكون عن التصورين لكننى خشيت أن تعاودنى الإصابة لو لعبت على الترتان طبقاً لتعليمات الأطباء وقتها، ولو حسبتها صح لدخلت المنتخب، لكننى لست طبيباً ولم أكن أعرف الفارق بين العودة للعب على النجيل الصناعى أو الطبيعى.. علشان كده كان الكابتن حسن غضبان، خاصة بعدما نقل له أنى فضلت الأهلى على المنتخب، وده كلام صعب جداً حد يسيب فريق بلده علشان النادى، أعتقد ده أمر يصعب تصديقه.

وعن تصريحاته ضد شحاتة وقت استبعاده من المنتخب أجاب وهو يبتسم.. والله 90 % منها لم أقلها.. والحمد لله أن الكابتن حسن كمان قال لى أن 100 % من الردود لم تكن على لسانه، وأن كل ما صرح به هو أن المنتخب لن يقف على أى حد أو أى اسم لأى نجم وده كلام واقعى جداً.

وعن المقابلة الأولى بعد الاختيار الأخير له للعودة للمنتخب أوضح «الزئبقى» أنها كانت مقابلة أقرب ما تكون لتجمع أسرة بعد اشتياق أفرادها.. وأنا قلت للكابتن حسن أمام الجهاز واللاعبين: زعلك منى، وغضبك علىَّ هما كلمة السر لتألقى المستمر فأنا ألعب كما لم ألعب من قبل لسببين أولهما:

أنى سعيد بالإنجازات مع الأهلى وحب الجماهير، وثانيهما أو الأول مكرر تحديدا.. محاولة أرضائك يا كابتن، وكم ضحك المعلم كثيراً عندما قلت له إنى كنت عارف أنك هتصالحنى وستصلك رسالتى التى تؤكد أننى لا يمكن أن أكون قد تهكمت عليك بالصورة المبالغ فيها.. ولا حتى أصلاً تهكم عادى.. فرد قائلاً: «يا بركات هو فيه تهكم عادى وتهكم مخصوص».. يلا اتفضل عندنا تدريب وشغل ولازم تعوض اللى فاتك.

أما عن اللعب أساسياً أو احتياطياً فيرى بركات أنه كلام مكرر أن يقول: دى وجهة نظر المدرب وأنا تحت أمره مشبهاً هذه الجملة بأنها أكلشيه يقال فى مناسبات متكررة لعودة نجم لمنتخب.. أو توقيعه لفريق كبير.

أما عن رأيه هو الحقيقى فإنه يؤكد وجوده أساسياً فى ظل إصراره على تعويض غيابه عن المنتخب فى أمم أفريقيا 2008، مشيراً إلى حاجته للمجد ودخول التاريخ مع زملائه عندما يصل الفراعنة إلى كأس العالم 2010 بإذن الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة