خبراء أمن: الهدف ضرب السياحة..وجهات إيرانية وراء الحادث

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:30 ص
خبراء أمن: الهدف ضرب السياحة..وجهات إيرانية وراء الحادث البحث عن أى دليل .. مهمة رجال المباحث الشاقة
كتب السيد خضرى - إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الحادث متعمد وتقف وراءه جهات إيرانية» قالها اللواء سامح الوزيرى مدير إدارة النشاط المتطرف بمديرية أمن الجيزة سابقا، مشيرا فى تصريحه لـ «اليوم السابع» إلى أنه لا يستبعد أن تكون لإيران يد فى ارتكاب الحادث كرد فعل لمحاولات الدبلوماسية المصرية المستمرة للتصدى لمحاولات التوسع الإيرانى فى المنطقة العربية بتأكيدها المستمر على أن البحرين هى الإمارة الـ 14 لإيران، وهو ما جعل الخارجية المصرية تقوم بعدة تحركات كان آخرها زيارة الرئيس مبارك للبحرين.

الوزيرى أضاف أن التركيز على تفجير العبوة الناسفة فى أماكن تواجد الأجانب أمر متعمد لضرب السياحة فى مصر التى مازالت تعانى من تداعيات الأزمة المالية العالمية، نافيا أن تكون الجماعات الإسلامية قد نبذت مبادرة وقف العنف وعادت لنشاطها من جديد، لكنه لم ينف احتمالية أن يكون الحادث عملاً منفرداً لأحد العناصر المتطرفة.

لكن اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى ووكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، يرى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت ميلاد «موجة إرهابية جديدة تخطط لعمليات داخل مصر»، علام وصف حادث تفجير الحسين بـ«البدائى» وهو لا يستبعد احتمالية أن يكون المنفذ امتداداً للجماعات الإرهابية السابقة، وأضاف أن من قام بهذه العملية موجة جديدة من الإرهاب لها دوافع مختلفة لكنها ترتبط بنجاح المجموعات السابقة وتأمل فى الظهور بصورة تنظيمية ضخمة، فى محاولة للوصول إلى استخلاص بعض الحقوق باستخدام العنف كما أن لهم دوافع سياسية مختلفة عن دوافع الجماعات الإسلامية ذات الدوافع العقائدية.

«عمل صبيانى لا يرقى لتدبير التنظيمات الإرهابية الكبرى» هكذا وصف اللواء سعد الجمال الخبير الأمنى وعضو مجلس الشعب، عملية الحسين، وأرجع ذلك إلى «استخدام تقنيات بدائية فى مكان معروف عنه توافد السياح والمصريين عليه»، لكنه مع ذلك يقول «الحادث إرهابى ولكننا لا نريد تضخيمه أو التقليل من شأنه».

الجمال اعتبر أنه قد يكون وراء الحادث بعض الأفراد ذوى الفكر المضلل من أطراف قد تكون داخلية أو خارجية، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث الإرهابية البسيطة تتكرر فى كل مكان فى العالم، وأن كل الاحتمالات مطروحة أمام فرق البحث الجنائى، وذكر الجمال أن الجماعات الإسلامية الكبرى أعلنت توبتها ونبذت العنف، نافيا أن يكون تفجير العبوات الناسفة هو الأسلوب الذى كانت تنتهجه الجماعات الإسلامية القديمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة