محمد زيدان نجم مصر ونادى بورسيا دورتموند الألمانى أحد أهم لاعبى الكرة المحترفين فى الخارج، لأنه سطر أغلب صفحات مشواره الكروى حتى الآن دون الانطلاق من قاعدة الأهلى والزمالك كما أنه سافر لأوروبا مبكرا بحثا عن فرصة يقدم بها نفسه فى عالم الاحتراف الكبير، دائما ما تراه الجماهير غاضبا، ويشعرون أحيانا بأنه بعيد عن المنتخب، ثم يفاجأون بأنه داخل التركيبة الأساسية فجأة.. بين الغياب والحضور فى تشكيلة منتخب الفراعنة زادت مساحة الغموض، ولأنه دائما ما يبتعد عن الإعلام، إلا فى أحاديث بروتوكولية عقب المباريات رأت الـ«اليوم السابع» أن تهاتفه ليرد فى مكالمة سريعة على بعض الاستفسارات حول جوانب كثيرة لم يتعرض لها من قبل.
زيدان.. شائعات عديدة عن إبعادك عن المنتخب بقرار من شحاتة لهروبك بحسب الشائعات ثم تعود وتظهر فجأة.. ويقال إن شوقى غريب هو الراعى الرسمى لك.. بماذا تفسر ما يقال عنك؟
أنا بنى آدم بسيط خرجت من بورسعيد وأنا صغير لأبحث عن مستقبل أفضل، كأغلب مواطنى المدن الساحلية، أما حكاية رعاية شوقى غريب لى فهى مغلوطة لكن ربما وجودى مع منتخب الشباب الفائز ببرونزية كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين الذى كان الكابتن شوقى مديرا فنيا له دعمت الشائعة.. أما عن خلافى مع حسن شحاتة فأقول إنه مجرد كلام عن رؤية مدير فنى فى استدعاء لاعب لمرحلة أو عدم استدعائه.
هل نعتبرها إجابة دبلوماسية؟
طيب ليه.
لأن المعروف عن حكايتك على شحاتة أنك زعلت من الجلوس احتياطيا فى غانا 2008، ثم رفضت الحضور بعدها إلا لو كنت أساسيا؟
طبعا ممكن يكون صحيح الكلام عن غضبى من اللعب احتياطيا، لكننى كمحترف يجب أن أتقبل كل الأوضاع بس فى حالة ما أكون جاهزا لازم ألعب.
يعنى لا تغضب إذا كنت بديلا لأبوتريكة إذا كانت دى وجهة نظر المدير الفنى؟
أبوتريكة وبركات وزيدان لا يجتمعون فى مكان، لأن كلا منهم يؤدى نفس الوظيفة.. يمكن اثنان يلعبان معا.. أو يجتمع الثلاثى فى شوط واحد أو آخر 30 دقيقة فى المباراة، المهم أن يشعر كل منا أنه واخد حقه.
هل هذا الشعور بعيد عنك أو كان بعيد عنك فى فترة؟
والله أبدا، لكن فى فترة غانا كنت أشعر أنى ممكن أكون مفتاح فوز للفريق من كثرة معرفتى بنجوم الكاميرون وكوت ديفوار.. وربما غلبتنى مشاعرى ولم أستطع التعبير عما بداخلى.. وبالطبع الكابتن حسن أخذ على خاطره منى!
وكيف تم تصفية الأجواء؟
الكابتن حسن رفض التشكيك فى إعلانى الإصابة قبل إحدى المباريات فى المجموعة التمهيدية فى كوماسى، بعدها شعرت أنى صغير جدا.. وصممت على شرح وجهة نظرى للكابتن حسن وشكرته عندما قال لى «يازيدان كلكم أولادى.. وأنا عارف أنا بأعمل إيه.. ثق فى مدربك ده شعار يخليك تقدم أفضل مستوى» بعدها أصبحت الأمور تمام.
وماذا عن المنافسة مع تريكة وبركات؟
صحية جدا، وأنا دلوقتى بحب أتفرج على الاثنين.. برضه العشرة عليها عامل كبير فوجودى فى الخارج بصفة دائمة لم يجعلنى أتواصل مع زملائى إلا عند الحضور للانضمام للمنتخب.
زيدان على التليفون من دورتموند الألمانية:
تريكة وبركات وزيدان..
الجمعة، 27 فبراير 2009 02:25 ص
محمد زيدان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة