أحمد بلال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الأهلى لم يكن تمرده وليد الصدفة ولكنه صناعة مسئولى ناديه الذين طلبوا عودته بعدما تأكدوا أن اللاعب فى طريقه إلى ارتداء الفانلة البيضاء بعد الاجتماعات والاتفاقات التى أتمها معه ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك السابق الأمر الذى دفع إدارة الأهلى إلى ضم اللاعب على سبيل التأديب والتهذيب وتجميده حتى لا ينتقل إلى الزمالك ويكون قوة جديدة فى هجوم الفريق الأبيض لاسيما أنه كان فى حاجة ماسة لضم بلال بعد العجز الموجود فيه انتزع الأهلى لاعبه انتزاعا من أحضان عباس وكان عليه أن يدفع الثمن ثم يتمرد ولا يلتفت أحد لتمرده.
بلال لم يستفد منه الأهلى منذ عودته من رحلة تركيا حتى أنه لم يشارك سوى فى 130 دقيقة فقط منذ بداية الموسم الحالى وهو ما لا يتفق مع المقابل المادى الذى حصل عليه النادى التركى لعودة بلال للأهلى وهو 300 ألف دولار بالإضافة لتقاضى بلال ما لا يقل عن مليون جنيه فى الموسم الحالى يخسر منها نسبة الـ50 % المخصصة للمشاركة فى المباريات.
تمرد بلال لم يكن وليد عودته لصفوف الأهلى ولكن كانت بدايته قبل رحلته لتركيا عندما رفض الاستمرار فى الأهلى طالبا إطلاق سراحه لخوض تجربة الاحتراف وأخذ يلاعب النادى بعروض وهمية وآخرها من أحد الأندية الشيشانية ورحل إلى تركيا رغم أنف إدارة الأهلى التى وافقت على عودته على مضض حتى لا يرحل إلى القلعة البيضاء. بلال أكد أنه يرفض لفظ متمرد لأن ما يقوم به ما هو إلا دفاع شرعى عن حقه بالتواجد داخل المستطيل الأخضر لأنه كلاعب كرة لا يرى نفسه إلا داخل الملعب خاصة أن من يقود هجوم الأهلى ليس بأفضل منه ولو حصل على مثل الفرص التى حصلوا عليها لكان له شأن آخر فى صفوف منتخب مصر وليس الأهلى فقط.
