الإسلاميون: الضربة من الخارج والهدف تشويه صورة المسلمين

الجمعة، 27 فبراير 2009 02:30 ص
الإسلاميون: الضربة من الخارج والهدف تشويه صورة المسلمين عاكف
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاكف: الاختلاف مع النظام لا يبرر الحادث
أعرب مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن استنكاره للحادث، معتبرا أن هذا لا يقره دين ولا شرع ولا قانون، وشدد على أن الإسلام برىء من هذه الممارسات، مؤكدا أن الإخوان يعتبرون هذه الأعمال خروجا عن أصول الإسلام الداعية للإصلاح والتغيير بالأسلوب السلمى، وعبر القنوات الدستورية والقانونية، كما أن الاختلاف مع النظام لا يمكن أن يكون مبررا للقيام بأعمال تهز استقرار أو أمن مصر.

ناجح إبراهيم: أدعو المسئولين إلى نشر مراجعات الجماعة الإسلامية التى تنبذ العنف
الحادث لا يصب فى مصلحة الإسلام ولا المسلمين، ويشوه صورة الجهاد. هكذا يعلق د. ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، معبرا عن إدانة الجماعة لأى حادث يستهدف إزهاق أرواح مواطنين مصريين محرم قتلهم، أو أجانب لديهم عقد الأمان والحماية، مؤكدا أن هذه الأحداث تضر بالحركات الإسلامية والمسلمين، ولا تنفع من قام بها لا دينيا ولا دنيويا. وخرج إبراهيم بأن الحادث يكشف ضرورة نشر مراجعاتهم وفقه المبادرة الذى تناول فى 23 كتابا مثل هذه الأعمال بالشرح ودلائل التحريم، موجها رسالة للمسئولين بأن يساعدوا على نشر فقه المراجعات والكتب التى لم تلاقِ حظها فى المعرفة من الشباب، خاصة فى ظل حالات الارتباك والاضطراب التى أفرزت مثل هذا الحادث.

ممدوح إسماعيل: حادث عشوائى لن يتكرر
أكد ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية السابق، أنه لا يوجد فى الحادث أى ملامح للعمليات التى حدثت بالماضى من جماعات كانت تنتهج العنف، واصفاً الواقعة بالعشوائية والفردية، مشيراً إلى أن الجماعات يكون لها بالأساس أهداف محددة، لكن هذا ليس له أهداف، ولم يستبعد إسماعيل احتمالات وجود جهات أجنبية تستهدف إثارة الفوضى والبلبلة فى الداخل، بهدف ضرب المراجعات الفكرية التى قامت بها الجماعات الإسلامية والجهاد.

هانى السباعى: المنفذون شباب غاضب من الحصار على غزة
نفى هانى السباعى، مدير مركز المقريزى للدراسات التاريخية بلندن والجهادى السابق فى اتصال هاتفى لـ «اليوم السابع» - وجود أى تنظيمات دولية وداخلية ذات مرجعية أصولية وراء حادث تفجيرات الحسين، و لم يستبعد أن توجه الأجهزة الأمنية الاتهامات إلى الإسلاميين باعتبارهم الأقرب إلى تنفيذها، وهو الخطأ الذى يعتبر السباعى أن النظام يقع فيه دائما، مؤكدا أن هناك شبابا من مختلف التيارات السياسة «يسارية أو يمينية» تحمل نفس الفكر الفدائى لمواجهة الأخطاء التى يرتكبها النظام. وحول فكرة تكرار مثل هذه العمليات لم يستبعد السباعى ذلك، لأن مثل هذه العمليات فى مفهوم منفذيها تعد متنفسا، فهى تضرب عدة عصافير بقنبلة واحدة على حد وصفه - حتى لو كانت بدائية، فهى رسالة للغرب الذى لم يبدِ تعاطفا واضحا مع الشعب الفلسطينى فى غزة.

عصام دربالة: بدائى وغير مبرر
فيما استبعد عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن يكون الحادث مدبرا من منظمات إسلامية خارجية أو تنظيم القاعدة تحديدا، وبرر موقفه بأنه مهما كان من قام بالتفجير فهو غير مبرر، مؤكداً أن الجماعة تدين قتل المدنيين العزل أيا كانوا مصريين أو أجانب، إلا أن الحادث يكشف ضعف الأداء واستخدام المنفذ أساليب بدائية، ورفض أن يربط بين حادث تفجير الحسين والحوادث السابقة بدافع أن السرعة فى إلقاء الاتهام على أى جهة دون التأكد التام يعقد المسألة أكثر ويطور الأمور بعيدا عن اتجاهها الصحيح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة