أكد عبد العال درويش رئيس شعبة المخابز بالإسكندرية، أنه على الرغم من الاتفاق الذى تم بين وزير التضامن الاجتماعى على المصيلحى والشعبة العامة للمخابز على تشكيل لجنة لتعديل بنود العقد، إلا أن الإسكندرية بدأت فيها مسابقة بين مدير التموين شخصياً ومديرى الإدارات بالتنبيه على السادة المفتشين لتحرير مخالفات لأصحاب المخابز دون أن يكون لديهم مخالفات بعد ما قاموا بالالتزام فى تصنيع الرغيف وجودته وعدم التلاعب فى حصص الدقيق.
وأوضح رئيس شعبة المخابز عبد العال درويش، أن مفتش التموين يقوم بوزن الخبز ثلاثة وزنات يمسك بعدها بسجل التفتيش ويحرر مخالفة ناقص الوزن، على الرغم من وجوب قيامه بالوزن 10 وزنات فى كل وزنة عشرة أرغفة بمقدار مائة رغيف حسب التعليمات والقرارات المنظمة لذلك، ولكن للأسف يقوم بوزن 3 وزنات فقط ويحرر مخالفة.
وأكد درويش أنه عندما تتحرر مخالفة ويتقدم صاحب المخبز بتظلم إلى المديرية التابع لها، يتم رفض التظلم وعندها يتقدم بتظلم إلى الوزارة فى لجنة التظلمات يتم الرفض أيضاً، ومن هنا يتحتم على صاحب المخبز سداد الغرامة المستحقة وإذا لم يفعل يتم الغلق، ويوجد على مستوى محافظة الإسكندرية 75 مخبزا تم غلقها بالفعل فى دوائر المنتزه والجمرك والرمل.
وكشف درويش البيان الذى أصدرته مديرية التموين والذى نصه "تنفيذاً لتعليمات مديرية التموين بالتنبيه على جميع مفتشى إدارات المديرية ومديرى الإدارات بعدم الدخول مخابز المحافظة، والتفتيش عليها والتدخل فى شئونها من ناحية الإنتاج والتصنيع والكميات المستخدمة ومواعيد التشغيل"، وتساءل درويش لمصلحة من؟ وهل المشرفون على هذه المخابز والقائمون عليها ملائكة رحمة، معصومون من الخطأ أم هم بشر؟
أزمة الخبز لا تزال خارج السيطرة
كتبت هناء أبو العز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة