مازالت أزمة عمال بتروتريد مستمرة، حيث هدد 45 عاملا من الشركة بفرع بورسعيد بإضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلوا فى التفاوض مع الهيئة العامة للبترول.
"أثبتنا حالة فى القوى العاملة وقسم شرق ببورسعيد".. هذا ما قاله أحمد سعيد، أحد العمال المتضررين، بعد أن فقد العاملون الأمل فى التفاوض مع إدارة الشركة الحالية بسبب تعنت رئيس مجلس الإدارة معهم ورفضه تثبيتهم على الرغم أنهم أمضوا 6 سنوات، وعليهم أن يعينوا باللائحة القديمة، أما ما حدث فهو التعيين على لائحة جديدة وبالتالى يكون الفرق بين الراتبين أربعة أضعاف.
وفيق زغلول رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبتروتريد بالقاهرة كان قد هدد العاملين بفصل 9 منهم وبفصل الباقين قائلا لهم: "مفيش عندى غير الكلام ده وسوف تتحملون ما قمتهم به_يقصد وقوفهم أمام مجلس الشعب_ وستعودون للعمل باللائحة الجديدة"، وهذا ما يعنى أن العاملين سيرجعون للعمل ويتلقون عقابا لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك يعود راتبهم لوضعه القديم وهو 800 جنيه شهرياً، وعبر العاملون عن سخطهم: "أحسن لنا تفصلنا".
وينتظر العاملون لقاء يجمعهم غداً مع محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب عن بورسعيد، بعد عودته من السفر، لإجراء اتصالات مع المهندس سامح فهمى وزير البترول، كما تطوع من قبل لحل الأزمة.
لمعلوماتك:
• وصلت تكلفة تدريب العامل الواحد فى مشروع "تدريب الخريجين" 60 ألف جنيه.
بعد لجوئهم لمجلس الشعب..
إدارة "بتروتريد" تهدد العمال بالفصل
الجمعة، 27 فبراير 2009 08:47 م
إضرابات العمال لا تزال تبحث عن حل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة