إبراهيم سعيد.. أسطورة الصدام فى أندية الكبار

يظل إبراهيم سعيد لاعب الإسماعيلى حالة نادرة من اللاعبين المثيرين للجدل فى الوسط الكروى بسبب كثرة مشاكله وصداماته مع الأندية التى لعب لها منذ بداية مشواره مع الكرة فى النادى الأهلى، وكان نموذجاً شاذاً فى الأهلى خلال عقد التسعينيات بدخوله فى مشاكل متكررة مع كل المديرين الفنيين الذين أجمعوا على موهبته الكروية التى لا يفسدها سوى سلوكياته الخارجة ضد اللاعبين والجهاز الفنى والمسئولين وكان الراحل ثابت البطل حاسما فى ضرورة إبعاد سعيد عن الأهلى، خوفاً على زملائه الذين حاولوا تقليده وقتها مثل محمد جودة ومحمد فاروق، وعندما رحل للزمالك واصل مشاكله وصداماته مع الأجهزة الفنية حتى قرر ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق الاستغناء عنه، متهما إياه بتحريض زملائه على التمرد وإعلان العصيان، وسافر سعيد للاحتراف فى تركيا بنادى أنقرة جودجو التركى، ولكنه لم يستمر طويلاً حيث عاد بسرعة بسبب مشاكله أيضاً لينضم للإسماعيلى ويواصل مسلسل تمرده فى قلعة الدراويش المعروفة بالتزام لاعبيها، ووصلت مؤخراً مشاكله لساحة الجبلاية والاتهامات المتبادلة مع مسئولى الإسماعيلى.. إنه حقا أسطورة التمرد والمصنف الأول مصريا فى إثارة المشاكل.