أمريكى يعترف أنه عضو فى "القاعدة"

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنه حكم على أمريكى فى الرابعة والأربعين من عمره ينتمى إلى تنظيم القاعدة بالسجن عشرين عاما، بعد اعترافه بالتآمر لتنظيم اعتداءات فى أوروبا والولايات المتحدة.

وأصدر قاض فدرالى فى أوهايو (شمال) حكمه على كريستوفر بول الملقب عبد الملك بموجب اتفاق أبرم مع القضاء الأمريكى الذى وافق على التراجع عن الاتهامات بتزويد ومحاولة تزويد إرهابيين بالمعدات التى يحتاجون إليها.واعترف كريستوفر بول فى المقابل "بالتآمر الرامى إلى استخدام أسلحة دمار شامل".

وقال المسئول فى وزارة العدل ماتيو أولسن إن "سجنه فترة طويلة يؤكد تصميمنا على حماية الأمريكيين من الإرهاب".وأضاف أن هذه الإدانة تنهى "فترة طويلة من عمل كريستوفر بول المتحدر من أوهايو وكان التحق بالقاعدة مطلع التسعينيات وحارب فى أفغانستان والبوسنة وتآمر مع أشخاص آخرين ضد أهداف أمريكية فى الولايات المتحدة وفى الخارج".

واعترف كريستوفر بول بأنه درب فى 1999 عناصر من خلية إرهابية إسلامية فى ألمانيا على استخدام المتفجرات.وكانت هذه المجموعة تنوى صنع قنابل لضرب مصالح أمريكية فى أوروبا وعلى الأراضى الأمريكية، من سفارات ومقار دبلوماسية وقواعد عسكرية كما ذكرت وزارة العدل.

وقالت إنه أرسل إلى أحد أعضاء الخلية الألمانية عند عودته إلى مدينة كولومبوس فى ولاية أوهايو آلة للطبع والنسخ لصنع وثائق سفر مزورة وحول أموالا إلى المجموعة واشترى معدات للرؤية الليلية.
وأضافت أنه تدرب فى أفغانستان مطلع التسعينيات على استخدام الرشاشات وقاذفات القنابل وتكتيك الوحدات الصغيرة.

وقد انضم إلى القاعدة بعدما خضع لتدريب وتلقى تدريبات على المتفجرات.وبعدما قاتل فى أفغانستان عاد إلى أوهايو، حيث بدأ يجند أفرادا لمجموعته المتطرفة.وبين 1993 و1995 توجه إلى البلقان بأسماء عدة وقاتل فى البوسنة.وقالت وزارة العدل الأمريكية إنه تلقى فى 1997 رسالة بالفاكس من اثنين من أعضاء القاعدة دعياه فيها إلى "العثور على مجموعة حقيقية ومكان للجهاد".