أبوالحسن «يطفش» كريم وعبد الفضيل لحل الأزمة المالية

وجد نصر أبوالحسن، رئيس الإسماعيلى الحالى، حلا سحريا للخروج من الأزمة المالية التى تواجه ناديه بشكل دائم فى الفترة الأخيرة من خلال بيع لاعبين أو ثلاثة من النجوم البارزين بالفريق الأول الكروى ليوفر مبلغ 6 أو7 ملايين جنيه من حصة بيعهما للصرف على النادى والفريق الأول تحديداً.. وقد وقع اختيار أبوالحسن على الثنائى شريف عبدالفضيل المدافع الدولى والعراقى مصطفى كريم هداف الفريق خلال المواسم الأخيرة لبيعهما للأندية التى تفاوضهما.. حيث بدأ أبوالحسن ومعه البرازيلى ريكاردو، المدير الفنى للفريق، فى تنفيذ مخطط سرى لتطفيش اللاعبين من خلال استبعادهما المفاجئ من المباريات بدون مبرر.

العراقى مصطفى كريم عقد جلسة مع نصر أبوالحسن طالبه فيها بتحديد موقفه النهائى بالبقاء والمشاركة أساسياً فى المباريات، أو تركه يرحل لأى ناد آخر فطالبه بالصبر فى الوقت الذى بدأ فيه عبدالفضيل يبحث بنفسه عن مخرج من الإسماعيلى بفتح قنوات اتصال مع مسئولى الأهلى والزمالك بشأن الانتقال إلى أيهما. فى ذات الوقت دخلت أزمة إبراهيم سعيد منعطفاً خطيراً بطلبه تحويل ملف تزوير عقده للنيابة العامة، مؤكداً أن هناك تزويرا لتوقيعه على العقود ولائحة الفريق.. وقد حاول السياجى، رئيس لجنة شئون اللاعبين، حل الموضوع وديا ولكن سعيد تمسك بالاستعانة بخبير خطوط من الطب الشرعى لإثبات تلاعب مسئولى النادى الإسماعيلى.. ولكنه عاد وحدد شروطه للمصالحة وهى تعديل عقده ماليا وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع على أبوجريشة وعلى، وهو الحصول على مليون و200 ألف فى الموسم تزيد بمقدار 100 ألف جنيه فى كل موسم تالى، وإلغاء البندين التاسع والعاشر فى عقده اللذين تمت إضافتهما وتزوير توقيعه عليهما والمتعلقين بضرورة سداده مبلغ مليون يورو عند الإعارة خارجيا، وتحمله 200 ألف دولار تم سدادها عند شرائه من أنقرة التركى، وأخيرا إلغاء الخصومات التى تم فرضها عليه وبلغت 40 ألف جنيه.

لمعلوماتك...
◄4 هى عدد مرات تمرد إبراهيم سعيد على الأندية التى لعب لها