طفل فى الحادية عشرة من عمره، وقف أمام مكتب وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم, وأصر على مقابلتها, وبسؤاله عن سبب المقابلة قال إنه فى الصف السادس الابتدائى بمدرسة الزهور الخاصة بالفيوم، وإنه يعانى من قسوة ابلة سامية مدرسة اللغة العربية التى تضربه يومياً لأنه لم يحضر كتاب «سلاح التلميذ»!.
أبلة سامية، لم تعاقب هذا التلميذ وحده وإنما تعاقب أى تلميذ لم يحضر «السلاح» معه, لأنها لا تستطيع الشرح من كتاب الوزارة وتشرح الدروس للتلاميذ فى فصولها من الكتاب الخارجى.
رغم خطورة هذه الشكوى, إلا أن هذا الطفل لم يستطع مقابلة وكيلة الوزارة ولم يهتم أحد بشكواه.
أبلة ساميه تعتبر أن كتاب الوزارة طلاسم لا تستطيع منها الشرح, والتلاميذ لا يستطيعون شراء الكتاب، فمن المخطئ؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة