المخرج عماد الغول خريج معهد السينما دفعة 1991 قسم رسوم متحركة، بدأ العمل فى الدراما منذ إجازة السنة الأولى بالمعهد، حيث عمل مع كبار الممثلين حينها، وكان أهمهم عادل إمام ونادية الجندى ونبيلة عبيد ومحمود عبد العزيز وأحمد زكى، كما عمل مع المخرج عاطف الطيب فى فيلم " دماء على الأسفلت " ومحمد النجار فى "الهجامة"، ثم عمل بقناة الـ art وعانى من تشفير القناة الذى حرمه من فرصة الانتشار والشهرة.
لكنه كان المخرج الوحيد الذى يقوم بتغطية أهم الأحداث العالمية مثل مهرجان كان وأحداث كأس العالم ومباريات المنتخبات الدولية وكأس الأمم الأفريقية والآسيوية، بعدها انتقل إلى قناة دريم من خلال المهندس أسامة الشيخ والدكتورة هالة سرحان التى عمل معها كمشرف عام على برنامجها ، لكنه سرعان ما اكتشف أن هالة سرحان تسيطر بالكامل على البرنامج، مما دفعه لترك البرنامج خوفا من الاحتكاك بها ولكى تظل علاقته بها طيبة، ثم عمل مع الإعلامية بثينة كامل فى برنامجها "مشاكل"عام 2004.
اليوم السابع اقترب من الغول ليتعرف على أهم كواليس العمل ببيت المصريين "البيت بيتك"..
كيف استطعت العمل فى برنامج "البيت بيتك"؟
اتصل بى مهندس الديكور محمود بركة منتج البرنامج وطلب منى الانضمام إلى أسرة البرنامج، بالرغم من معرفته رفضى العمل فى التليفزيون المصرى نظراً لانخفاض جودة أعماله، لكن بركة أكد لى أنه منتج العمل من الألف إلى الياء وبالفعل بدأ البرنامج عام 2004 حتى وقتنا هذا.
وما رؤيتك التى تتبناها لإخراج البرنامج فى صورة جديدة كل يوم؟
المنافسة أصبحت غاية فى الصعوبة، حيث إن هناك مشاهدين يمتلكون الشاشة الـ LCD الكبيرة التى تنقسم إلى أربع شاشات تعرض أربع قنوات، مما يمكن المشاهد من متابعة أربع برامج فى وقت واحد يستطيع فى أى لحظة تثبيت القناة على البرنامج الذى يراه مميزا ، لكن تميز "البيت بيتك" الشخصى تحكمه عناصر كثيرة منها الأحداث التى تمر بها البلد والتى أحصل منها على مادتى الإعلامية، وفيما يخص ذلك لا أستطيع أن أجزم أننى أستطيع أن أحافظ على تميزى كل يوم وذلك لأن الأحداث اليومية منها الساخنة والعادية، والأخيرة تتطلب جهدا مضاعفا فى البحث عن الموضوعات التى تجذب المشاهد، خصوصا التى تتطلب الوصول إلى الطبقة العريضة من المشاهدين.
ولكن ما يميزنا هو امتلاكنا لثلاثة من أفضل مذيعى مصر يمتلكون شعبية عريضة فى المجتمع المصرى، إضافة إلى حرصى على عدم شعور المشاهد بالملل من خلال التبديل بين المذيعين الثلاثة بشكل منظم ومنتظم بصورة تجعلهم فى حالة تجدد كل يوم.
وماذا عن اختفاء العنصر النسائى من البرنامج؟
نحن نبحث بالفعل عن مذيعة للبرنامج، لكن آخر مذيعات البرنامج كانت منى الشرقاوى وهى مذيعة متميزة للغاية مما يجعل فرصة العثور على بديلة تملأ فراغها مسألة صعبة. بالطبع يوجد مثيلات لكن معظمهن مرتبطات ببرامج أخرى .
هل أثرت أخبار رحيل محمود سعد إلى قناة أخرى على البرنامج ؟
بالتأكيد لأن محمود سعد من أهم أضلاع البرنامج ومن أفضل المذيعين فى مصر مما يجعل رحيله من البرنامج صعبا، ومن ناحية أخرى أحب أن أؤكد لك أننا كنا نعلم أن محمود سعد لن يترك البيت بيتك.
ما هى القواعد التى يتم من خلالها تقسيم فقرات "البيت بيتك" ؟
نحن نفتتح الأسبوع بمحمود سعد ونختتمه أيضا به، أما تامر أمين وخيرى رمضان فقد تم إجراء عدة تجارب على تبديل فقراتهم لنخرج فى النهاية بأفضل الأشكال حتى خرجنا بالشكل الذى نعمل به الآن، وفيما يخص فقرات محمود سعد فهناك اتفاق داخل الإدارة بعدم المساس بها.
لكن تردد أن ضم خيرى رمضان للبرنامج كان بهدف إعادة التوازن بعد أن أخذ تامر أمين ثلاثة أيام مقابل يومين لمحمود سعد؟
محمود سعد لا يتحدث فى مثل هذه الأمور، وأنا أعلم ذلك جيدا بحكم عملى معه فترة كبيرة، إضافة إلى أن محمود سعد يفضل عدم الظهور كثيرا على التليفزيون حتى لا يحرق نفسه إعلاميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة