خلاف بين "محلى القليوبية" و"الأوقاف" لضعف الأئمة

الخميس، 26 فبراير 2009 12:10 م
خلاف بين "محلى القليوبية" و"الأوقاف" لضعف الأئمة حمدى زقزوق وزير الأوقاف
القليوبية ـ محمد إبراهيم وحسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن مجلس محلى محافظة القليوبية فى جلسته الأخيرة، هجوماً على مسئولى الأوقاف فى المحافظة، بسبب ما يعتبره «تدهوراً فى الخطاب الدينى، وعدم تركيز الأئمة على الأحداث الجارية، وعدم استفادتهم من الدورات التأهيلية التى تنظمها الوزارة والمديرية، مما جعلهم دون المستوى المطلوب»، فيما اعترف وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة بضعف مستوى بعض الدعاة، مؤكداً صعوبة الاستغناء عنهم بسبب العجز الشديد فى الأئمة، ولكنه فى نفس الوقت استنكر الهجوم عليهم.

وقال العضو محمد أمين راشد، فى طلب إحاطة قدمه فى هذا الشأن وتمت مناقشته فى الجلسة التى عقدت برئاسة الدكتور محمد الفيومى، وحضور المحافظ المستشار عدلى حسين، إن بعض الدعاة يتعمدون المغالاة فى الخطاب الدينى لاعتمادهم على التحذير، والبعد عن الترغيب، والتركيز على العبادات وإهمال الخوض فى الأحداث الجارية والمعاملات.

وطالب راشد أئمة المساجد بتطوير الخطاب الدينى، وتناول موضوعات تهم المجتمع، وشدد على ضرورة تغيير نظم تدريب الدعاة واختيارهم والرقابة عليهم، لإنقاذ الشباب، والأخذ بأيديهم بعيداً عن الأفكار المتطرفة.

واقترح العضو محمد بركات تحديد مسجد أو اثنين من المساجد الكبيرة فى كل منطقة لأداء صلاة الجمعة، وإغلاق الزوايا والمساجد الصغيرة لمواجهة العجز الشديد فى أعداد الأئمة، والذى يدفع غير المتخصصين إلى اعتلاء المنابر، مستنكراً استخدام مكبرات الصوت فى غير الأذان بشكل ينافى تعاليم الإسلام.

من جانبه، قال الشيخ عيسى مقلد، وكيل وزارة الأوقاف فى المحافظة إن هناك عجزاً شديداً فى الأئمة يبلغ ٢٢٠٩ أئمة وخطباء من إجمالى ٤٢٣٠ مسجداً وزاوية ما بين حكومية وأهلية تتم تغطيتها بخطباء المكافأة، مشيراً إلى أن جميع الدعاة لن يكونوا على مستوى واحد، بسبب الفروق الفردية بين الأشخاص، وأن ضعيف المستوى منهم يصعب الاستغناء عنه بسبب العجز الشديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة