قالت مصادر قضائية، إنه لا يزال البحث جار عن مرتكبى تفجيرات الحسين الذى وقع مساء الأحد الماضى، ونفت ما تردد عن أنه تم التوصل إلى بعض هوية مرتكبى الحادث، أو أنهم ينتمون إلى خلية مكونة من 3 إلى 4 أشخاص، موضحة أنه لم يتم التأكد بشكل صحيح من الأمر.
جاء ذلك بينما أشارت مصادر أمنية إلى قرب الوصول إلى الجناة خاصة بعد تضييق نطاق المشتبه فيهم، حيث إن الاستجوابات شملت أعداد كبيرة من العاملين وأصحاب المحال وسكان ورواد المنطقة، لكنهم لم يقدموا معلومات قائمة على مشاهد حقيقية ارتكزت على السماع فقط. كما أن عددا كبيرا منهم تبين عدم ضلوعه فى الحادث، إلا أن عملية التحريات والاستجواب لا تزال مستمرة.
كان اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية اجتمع أمس، الأربعاء، مع كل من اللواء عبد الرحيم قناوى مساعد أول وزير الداخلية للأمن، واللواء عدلى فايد رئيس مصلحة الأمن العام واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة، لبحث ومناقشة تفاصيل وخيوط الروايات التى أدلى بها شهود العيان، والتى على أساسها تم القبض على 15 مشتبه بهم، تم الاتفاق فى الاجتماع على تحرى الدقة وإجراء التحريات اللازمة عنهم للوصول إلى المجموعة الإرهابية التى نفذت الحادث، والتى قالوا عنها أنها ما بين 3 أو 4 أشخاص.
تفجيرات الحسين عادت بشبح الإرهاب إلى مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة