فى أول رد فعل على تشغيل محطة "بوشهر" النووية..

باراك وأولمرت يحذران طهران

الخميس، 26 فبراير 2009 12:49 م
باراك وأولمرت يحذران طهران أولمرت أكد أن القدرات العسكرية لإسرائيل خارج تصورات أى طرف
كتب محمود محيى ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول رد فعل إسرائيلى على إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة الطرد الخاصة بتخصيب اليورانيوم فى محطة بوشهر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته إيهود أولمرت إن إسرائيل بلد قوى ولا يمكن لأحد تصور مدى قدراتها العسكرية، محذراً المجتمع الدولى من استمرار إيران فى مجال تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية.

جاء ذلك بينما أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، فى تصريحات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، ضرورة فرض عقوبات صارمة على إيران، محذراً من أنه "ما لم يتم تفعيل تلك العقوبات بأسرع وقت فليس على إسرائيل أى خيار آخر غير استخدام القوة ولن ننتظر توصيات أى دولة أخرى بتحملها أى خيار آخر"، مشيرا إلى أن الوقت أخذ بالنفاد وعلينا أن نكون على استعداد لاتخاذ الإجراءت اللازمة فى حال فشل العقوبات المفروضة على طهران.

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع أكد أن سياسة إسرائيل إزاء الملف النووى الإيرانى واضحة، وأنها لا تستبعد أى خيار فى التعامل مع هذا الملف بما فيها خيار القوة. وفى تلميح لإدارة الرئيس أوباما، قال باراك إنه يوصى جميع الجهات الدولية بعدم استبعاد كافة الخيارات المطروحة فى هذا الاتجاه، وأضاف أن الحوار مع طهران يجب أن يكون محددا زمنيا ويجب أن ترافقه عقوبات صارمة واستعداد للنظر فى خطوات أخرى إذا لم تجد هذه العقوبات نفعا.

وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الروسى والشركاء لإدارة تشغيل المفاعل النووى الإيرانى لهم دور مركزى فى وقف البرنامج النووى. ومن الصعب رؤية العقوبات الدولية تجاه المسألة النووية الإيرانية بدون اتفاق مع الروس أو الصينيين، وأضافت نقلاً عن وزير الدفاع على خلفية تخصيب اليورانيوم الإيرانى أنه "يجب أن نكون على استعداد للنظر فى الخطوات التى يتعين اتخاذها فى حال عدم تطبيق العقوبات"، وأكد وزير الدفاع أن إسرائيل سوف ترى لاحقا فى المشروع النووى الإيرانى ، وإمكانات التهديد الوجودى لإسرائيل.

سلسلة التجارب التى بدأت صباح اليوم فى إيران ليست الافتتاح الفعلى للمنشأة ، لكن الجهد السياسى يظهر تقدم للدولة نوويا قبل المعركة الانتخابية. وتنفى إيران أن يكون الغرض من تشغيل جاهزة الطرد المركزية هو إنتاج أسلحة نووية، وتقول إن هذا هو أحد مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة