الاتحاد الأوروبى يملك آلية لتوسيع العقوبات على إيران

أشار المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فريدريك ديزانيو اليوم, الخميس، إلى أن الاتحاد الأوروبى يملك آلية لتوسيع العقوبات بحق إيران، وذلك بعد أن أشارت صحيفة "فاينناشل تايمز" إلى لائحة جديدة من الإجراءات ضد إيران أعدتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وقال فريدريك ديزانيو "إن الهدف من العقوبات هو حمل إيران على التفاوض" و"الاتحاد الأوروبى يملك آلية لإضافة كيانات جديدة وأفراد جدد على علاقة بأنشطة إيرانية للانتشار النووى، إلى اللوائح الموجودة حاليا". وأوضح "وقد كان تم استخدام هذه الآلية فى يونيو الماضى لإعداد لائحة موسعة للأفراد والكيانات".

وأشارت الصحيفة نقلا عن وثيقة سرية، إلى لائحة جديدة تضم 34 كيانا إيرانيا وستة أفراد على علاقة بالبرنامج النووى الإيرانى، أعدتها الدول الثلاث. وبعض هؤلاء مدرج أصلا فى لائحتى الأمم المتحدة والولايات المتحدة. لكن الصحيفة أشارت إلى أنه للمرة الأولى تمت الإشارة إلى غرامات. وبين الكيانات الجديدة المستهدفة توجد جامعة الشريف للتكنولوجيا وشركة التأمين الإيرانية وشركة الشحن الجوى الإيرانية وستة مصارف، بينها تجارات بنك وأيضا معهد الرازى للأمصال والتلقيح.

ورفض المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، تأكيد أو نفى دراسة عقوبات جديدة. وقال "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت مجددا الأسبوع الماضى عن قلقها الشديد بشأن البرنامج النووى الإيرانى". وأضاف أنه فى بداية فبراير اتفقت الدول الست المعنية بالملف النووى الإيرانى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) على العمل على (إعداد) المراحل القادمة على قاعدة مقاربة مزدوجة تقوم على الحوار والحزم". وبحسب "فاينناشل تايمز" فإن خمس دول أوروبية تعارض فرض عقوبات جديدة على إيران، وهى إسبانيا والنمسا والسويد واليونان وقبرص.