نجل طارق عزيز يقول إن والده برئ من كل التهم

الأربعاء، 25 فبراير 2009 04:09 م
نجل طارق عزيز يقول إن والده برئ من كل التهم رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز
عمان (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نجل نائب رئيس الوزراء العراقى الأسبق طارق عزيز المتهم فى عدد من القضايا، منها إعدام تجار عراقيين فى بغداد عام 1992، اليوم، الأربعاء، أن والده برئ من كل التهم المنسوبة له.

وقال زياد عزيز "والدى برئ من كل التهم المنسوبة له، وإذا كان فى العراق قانون حقيقى، فإن من المفروض إطلاق سراحه". وأضاف "لقد حضر والدى حتى 28 جلسة فى قضية إعدام التجار تم خلالها الاستماع إلى عدد كبير من الشهود والمشتكين، ولم يأت أحد منهم على ذكر والدى"، مشيرا إلى أنه يخشى أنهم "قد يحاكمون مرحلة ونظاما كان والدى جزءا منهما".

وتابع زياد "لقد شرح والدى خلال إحدى جلسات المحاكمة آلية عمل الدولة العراقية (إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين) وكيفية صدور القرارات"، مشيرا الى أن "هذا الشئ يعرفه كل العراقيين على حد سواء، ومنهم قضاة المحكمة والمدعين العامين". وأعرب زياد الذى يقيم فى عمان والذى تحدث مع والده هاتفيا الجمعة الماضى لمدة ست دقائق بقضايا عائلية، عن أمله بأن يطلق سراح والده الذى يقبع فى السجن منذ 69 شهرا.

أما بديع عارف عزت محامى عزيز المقيم فى عمان، والذى لم يتمكن منذ فترة من حضور جلسات المحاكمة، فأكد أنه "إذا تحدثنا من الناحية القانونية فيجب على المحكمة أن تتخذ قرارا بالإفراج عن موكلى طارق عزيز". وأضاف أنه "شخصية دبلوماسية، والكل يعرف هذا، ولم تكن له أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالملف الأمنى فى العراق". وأعرب بديع عن خشيته من أن "يكون قرار المحكمة سياسيا وأن تحكم على موكلى بالسجن".

وكان مسئول فى المحكمة الجنائية العراقية العليا أعلن أمس، الثلاثاء، أن الحكم بحق طارق عزيز فى قضية إعدام عدد من التجار سيصدر فى 11 مارس المقبل. ويحاكم مع عزيز سبعة آخرون من أعوان النظام السابق بتهمة إعدام 42 تاجرا فى بغداد عام 1992 إبان فترة الحظر الدولى على العراق.

يذكر أن جلسات المحاكمة فى هذه القضية بدأت فى 29 إبريل 2008.إلى ذلك، يحاكم عزيز مع 15 متهما آخرين فى قضية قتل وتهجير الأكراد الشيعة إبان ثمانينيات القرن الماضى. وكان عزيز (73 عاما) المسيحى الوحيد فى فريق نظام الرئيس الراحل صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام السابق، وبذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق. وقد قام بتسليم نفسه فى 24 إبريل 2003، إلى القوات الأمريكية بعد أيام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار بإطلاق سراحه بسبب وضعه الصحى المتدهور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة