أجواء انتخابات 2010 تسيطر على أحزاب المعارضة

الأربعاء، 25 فبراير 2009 11:35 ص
أجواء انتخابات 2010 تسيطر على أحزاب المعارضة فوز الإخوان بـ88 مقعدا فى الانتخابات الماضية أحرج أحزاب المعارضة
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الأحزاب استعداداتها الجادة لخوض انتخابات مجلس الشعب المزمع عقدها العام المقبل، بترتيب أوراقها وحشد مرشحيها ورصد الدوائر التى ستنافس فيها. وتطارد الأحزاب كوابيس الانتخابات الماضية فى 2005 عندما لم تحصل مجتمعة سوى على 9 مقاعد من أصل 444 مقعدا، هى إجمالى مقاعد مجلس الشعب، فى حين حصلت جماعة الإخوان المسلمين وحدها على 88 مقعدا، وكانت مؤهلة لحصد المزيد من المقاعد لولا تدخل الأمن فى المرحلتين الثانية والثالثة.

ولم ينجح الحزب الناصرى فى الحصول على أى من مقاعد مجلس الشعب فى الانتخابات الماضية رغم اشتراكه بنحو 30 مرشحا، من أهمهم ضياء الدين داوود رئيس الحزب الذى خسر فى الإعادة بفارق 70 صوتا فقط.

ويدخل الحزب انتخابات 2010 بنحو 50 مرشحا معظمهم من القيادات المهمة، مثل محمد عبد الحفيظ الذى كان أحد المرشحين على منصب وزير الإسكان فى فترات سابقة، ويعول عليه أعضاء الحزب كثيرا لكسب مقعد فى الانتخابات المقبلة، وكذلك توحيد البنهاوى الذى يتمتع بشعبية كبيرة فى محافظة القليوبية، فى حين يغيب ضياء الدين داود عن الانتخابات نظرا لظروفه الصحية.

وكانت دمياط أهم المحافظات التى شهدت حضورا لافتا من الحزب الناصرى فى الانتخابات الماضية، وهى مدينة ضياء الدين داود – وكذلك أسوان والإسكندرية والبحيرة وسوهاج وأسيوط .

ومن جانبه أكد محسن عطية، أمين التنظيم بالحزب الناصرى، قدرة الحزب على خوض انتخابات مجلس الشعب، لأنه من الضرورى أن يكون لدى الحزب نواب داخل المجلس، خاصة بعد غياب الحزب عن الدورة الماضية.

وعن قلة أعداد المرشحين أشار عطية إلى أن عدم وجود إشراف قضائى على الانتخابات كان سببا فى عزوف أعضاء الحزب عن المشاركة لتأكدهم من عدم نزاهة الانتخابات. أما حزب التجمع فلم يحصد سوى مقعد واحد فقط من خلال عبد العزيز شعبان من إجمالى 54 مرشحا دفع بهم الحزب إلى الانتخابات فى أكثر من محافظة مثل القاهرة والإسكندرية والدقهلية وبورسعيد .

ويجهز الحزب حاليا عددا كبيرا من المرشحين لخوض الانتخابات المقبلة يبلغ عددهم نحو 150 مرشحا، لكنه لم يفصح عن هذه الأسماء حتى الآن ، ويمنى الحزب نفسه بتعديل نظام الانتخاب فى هذه الانتخابات ليضاعف أعداد المرشحين ويتواجد بقوة فى المجلس .

ويقول سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع إن هذه الانتخابات أشبه بـ "المعركة"، لأنها ستحدد مدى قدرة الحزب على التمثيل بالبرلمان والتعبير عن آلام الناس وآمالهم ، لكنه فى الوقت نفسه أعرب عن أمله فى أن تدار العملية الأمنية فى نزاهة بعيدا عن التدخلات الأمنية .

أما حزب الجبهة الديمقراطية الذى يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة منذ تأسيسه قبل عامين، فاستعد بدوره للمعركة الانتخابية، وإن كانت هذه الاستعدادات محبطة بالنسبة للأعضاء فمنذ فتح الباب أمام أعضاء الحزب الراغبين فى خوض الانتخابات لم يتقدم سوى 9 أعضاء فقط، ويتوقع بعض الأعضاء البارزين ألا يتجاوز عدد مرشحى الحزب فى الانتخابات 20 مرشحا، بعد الانشقاقات التى شهدها الحزب فبل عدة أشهر واستقالة نحو ألف عضو من الحزب بينهم كوادر مهمة وفاعلة، ومن بينهم يحيى الجمل رئيس الحزب السابق.

إلا أن مارجريت عازر، الأمين العام للحزب، أكدت أن باب الترشيح داخل الحزب من المتوقع أن يزيد عدد المرشحين خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه لا يجب أن نحمل الحزب فوق طاقته لأن عمره لم يتجاوز العامين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة