استضاف معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب 2009 مساء أمس الاثنين، الدكتورة لميس جابر فى ندوة مفتوحة حول كتاب "الملك فاروق" الذى قامت بتأليفه وتم عرضه كمسلسل عام 2007. حضر الندوة، التى تأتى فى إطار الفعاليات الثقافية للمعرض الذى يستمر حتى 4 مارس المقبل، الفنان يحيى الفخرانى، إضافة إلى أعداد غفيرة من المثقفين والجمهور، وأدار اللقاء الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية.
وقالت الدكتورة لميس جابر إن تجربة الملك فاروق كانت شخصية فى المقام الأول؛ حيث إن إلغاء كل ما يتعلق بالملكية من المناهج التعليمية والحياتية وإهمالها عقب قيام ثورة يوليو كان هو الدافع وراء تناولها فى المسلسل ليس فقط للملك فاروق، وإنما أيضاً للحركة السياسية فى مصر وأعمدتها مثل مصطفى النحاس والحكومات المتعاقبة وعملية تداول السلطة والدساتير.
وأضافت أنه نظراً للتشوهات العديدة التى حدثت فى تاريخ ما قبل الثورة، كان لابد أن تراعى الدقة فى شخصية الملك فاروق، لافتة إلى أن المسلسل، الذى تم تقديمه للتليفزيون عام 1997 ولم يذع إلا فى عام 2007، لم يكن سيرة ذاتية عن الملك فاروق، وإنما كان يركز على الحالة السائدة آنذاك بأكملها.
وشهدت الندوة مداخلات عديدة من الجمهور؛ حيث علّق البعض على أن الكاتبة أظهرت مصطفى النحاس فى المسلسل وكأنه شخصية كاريكاتيرية، وهو ما أجابت عليه بالقول إن شخصية مصطفى النحاس فى الواقع مضحكة.
وتحدث أحد الحضور عن صفقة الأسلحة الفاسدة وأنها غير حقيقية، حيث إن النقراشى باشا، وهو رجل وطني، هو من قام بعقد صفقات الأسلحة آنذاك. وهنا كشف الدكتور عزب عن وجود مفاجآت مذهلة سوف تكشف عنها مكتبة الإسكندرية فى كتاب سيصدر حول تلك القضية يضم مجموعة من الوثائق النادرة التى تؤكد أن تلك الأسلحة لم تكن فاسدة، وإنما لم تكن بالقدر الكافى من الكفاءة لرخص سعرها.
على هامش ندوة كتاب "الملك فاروق" بمكتبة الإسكندرية..
لميس جابر ترفض التنكيل بالرموز والرؤساء
الثلاثاء، 24 فبراير 2009 02:07 م
لميس جابر: اتهمونى بالتزوير فى التاريخ ولم يقل أحد واقعة واحدة حقيقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة