قال الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر، إنه لا بأس فى الاختلاط بين الطلاب والطالبات فيما يخص النواحى العلمية، فكلنا فى مجلس علم واحد يحفه الأدب والاحترام. وقال: لا أستطيع منع طالب من الحديث إلى طالبة ما دام من أجل منفعة أحلها الله بعيدا عن الانحراف والكذب والرياء. وأضاف: مرحبا بكل حديث طاهر سليم لا سيما فى المرحلة الجامعية التى تعد مرحلة النضوج والتعرف على الآخر.
ومن جهة أخرى وصف الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر ما حدث فى الحسين من تفجيرات بأنها عمل إرهابى تحرمه جميع الشرائع السماوية والعقول الإنسانية السليمة، وقال طنطاوى خلال لقائه اليوم الثلاثاء بطلاب جامعة القاهرة، إن ما حدث لا يصدر عن إنسان عنده ذرة حب لدينه ووطنه، وقال "الله أوجدنا لنبنى لا لنهدم ونصلح لا نخرب".
وفى رد على سؤال حول واجبنا نحو فلسطين قال طنطاوى، إن مصر خاضت أربع حروب وضحت بالملايين من مالها وأهلها من أجل نصرة فلسطين، وأن الاختلاف بين فتح وحماس يؤدى لكثير من الأمور التى حرمها الإسلام، مشيرا إلى أن العالم يقف موقف المتفرج مما يحدث فى فلسطين.
لو كان بغرض العلم
طنطاوى: الاختلاط فى الجامعة حلال
الثلاثاء، 24 فبراير 2009 07:58 م
اشترط أن يكون بلا كذب ولا رياء - تصوير عصام الشامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة