إذاعة صوت إسرائيل
◄يستدل من معطيات نشرت بمناسبة مرور عام على بدء عمل مديرية الخدمة المدنية - الوطنية فى مكتب رئيس الوزراء، ونشرتها الإذاعة الإسرائيلية أن ازدياداً ملحوظاً طرأ على عدد المتطوعين للخدمة من بين المواطنين العرب والمواطنين اليهود المتشددين دينيا. وقد تطوع للخدمة العام الماضى أكثر من ألف مواطن عربى و550 من اليهود المتشددين دينيا. وتوقع رئيس مديرية الخدمة المدنية-الوطنية رؤوفين غال أن يتضاعف عدد المتطوعين المتشددين دينياً هذا العام، بينما يزداد عدد المتطوعين العرب بحوالى الثلث. ويبلغ عدد المتطوعين حالياً 12 ألف شخص.
◄فى الوقت الذى أعلنت فيه رئيسة كاديما تسيبى ليفنى، عن رفضها الانضمام إلى حكومة برئاسة بنيامين نتانياهو، من المقرر أن يلتقى الأخير الأربعاء الوزير رونى بار أون، فى لقاء هو الأول من نوعه منذ أن شغل الأخير منصب وزير المالية، وذلك فى إطار المحاولات التى يجريها نتانياهو لتشكيل حكومة وحدة. وأشارت تقديرات سياسية إلى أن هدف اللقاء هو محاولة نتانياهو دفع كبار المسئولين فى كاديما إلى تأييد الانضمام إلى حكومة وحدة من خلال عرض ما يسمى بالتحديات التى ستواجهها حكومة نتانياهو.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت بأن إسرائيل ستواصل بذل كل جهد مستطاع لإعادة الجندى المخطوف جلعاد شاليط إلى ذويه. وقال إن هناك احتمالات لإحراز تقدم ولكنه لا يعلم ماذا ستكون سرعة التحرك لتحقيق هذا الهدف. وأشار أولمرت فى تصريحات نشرتها لها الصحيفة اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تبذل مساعيها على عدة قنوات، ولكنه لا يستطيع التطرق إلى ذلك علناً، لأن من شأن ذلك أن يضر بجهود الإفراج عن شاليط، مضيفا أن من يطلق تصريحات حول هذا الموضوع يتصرف بصورة عديمة المسئولية.
وعلى صعيد آخر قال أولمرت إن منطقة جنوب البلاد لا تشهد بعد هدوءاً مطلقاً، وحذر من أن إسرائيل سترد فى حالة الضرورة على الاعتداءات المستمرة بقوة بالغة ستجعل حياة الطرف الآخر غير مريحة. وأكد أولمرت أن الحكومة ستقدم الدعم لجميع المقاتلين من جيش الدفاع الذى تشكك جهات أجنبية مختلفة فى أدائهم الأخلاقى خلال عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة.
صحيفة معاريف
◄انفردت الصحيفة بنشر نبأ مفاده أن منظومة الإنذار الرادارى الأمريكية المتطورة المبنية على أشعة إكس - التى كانت نصبت فى النقب قبل بضعة أشهر - قد دخلت حيّز الاستخدام العملى مؤخراً بهدف الإنذار بإطلاق صواريخ بالستية من سوريا أو إيران باتجاه الأراضى الإسرائيلية. ونسبت الصحيفة إلى مصادر فى الدوائر الأمنية المختصة قولها إن المنظومة الحديثة قامت بتوفير معلومات عن التجارب البالستية التى أجرتها إيران مؤخراً وحققت نتائج لافتة. وتقول مصادر فى الدوائر الأمنية إن منظومة الأقمار الصناعية الإسرائيلية بالتعاون مع منظومة الرادار "أورن ياروك" المربوطة بمنظومة الصواريخ الإسرائيلية الصنع من طراز "حيتس"، بوسعها إعطاء إنذار بإطلاق محتمل لصاروخ من إيران قبل الإطلاق ببضع دقائق فقط، غير أنها تعجز عن التكهن بدقة بموقع سقوط مثل هذا الصاروخ. وتضيف معاريف أن ما استجدّ فى منظومة الرادار الأمريكية الذكية المنصوبة فى النقب هو القدرة على رصد ومتابعة مسار الصاروخ الذى يتم إطلاقه بحيث يكون الإنذار أكثر دقة وتركيزاً. وتم مؤخراً ربط منظومة المراقبة التابعة لقيادة الجبهة الداخلية بمنظومة الرادار الأمريكية، مما أدى إلى تحسين قدرة إسرائيل على الوقاية بوجه الصواريخ المعادية بشكل ملموس. حيث سيكون بوسع المنظومة الإنذار بسقوط صاروخ إيرانى قبل سقوطه بـ 8 دقائق.
◄"عاصفة جلعاد" كان العنوان الرئيسى للصحيفة، وذلك فى إشارة إلى إقصاء رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع عاموس جلعاد من منصبه. وكشفت الصحيفة أن إيهود باراك غضب جداً على هذا الإقصاء، وأصدر بياناً شديد اللهجة وغير مسبوق جاء فيه أن رئيس الوزراء المنصرف إيهود أولمرت يضر بدولة إسرائيل. وبالمقابل أعلن أولمرت رداً على باراك بأن عاموس جلعاد لم يتول أبدا ملف الجندى المخطوف جلعاد شاليط، ولم يخول صلاحية معالجته وأن المفاوضات حول شاليط لن تتضرر.
وأولمرت يعين رئيس الشاباك يوفال ديسكين لإدارة المفاوضات مع المصريين خلفاً لعاموس جلعاد. فى الوقت نفسه أصدقاء جلعاد شاليط غاضبون "الزعماء ينشغلون بصراعات شخصية فى الوقت الذى يتعفن فيه شاليط فى الأسر".
◄"وجه الركود الاقتصادى" .. نشرت الصحيفة أسماء بعض من عمال معمل "برى الجليل" الذين يديرون صراعاً لمنع إغلاق المعمل, وتقول إن صراعهم هو قصة صراع مئات الآلاف من العمال فى دولة إسرائيل لسنة 2009.
صحيفة هاآرتس
◄الناطق باسم حركة حماس، نفى فى حديث للصحيفة، وجود أى تقدم فى قضية شاليط، كما كانت قد ذكرت مصادر فلسطينية عن وجود تقدم، فى الوقت ذاته نقلت الصحيفة ذاتها وعن مصادر فلسطينية قولها إن الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى تتواصل، وأنه قد حصل تقدم ملموس. وأضافت أن هذه الاتصالات، التى تتناقض مع التقارير التى تحدثت عن تجميد المحادثات، تجرى خارج البلاد، بالإضافة إلى المسار التى تلعب فيه مصر دور الوسيط. وبحسب الصحيفة فإن المصادر ذاتها رفضت التحدث عن هوية وعدد الأسرى الفلسطينيين المنوى إطلاق سراحهم مقابل جلعاد شاليط.
وفى المقابل، تابعت الصحيفة، فقد تبادل رئيس الحكومة ووزير الأمن المنصرفان، إيهود أولمرت وإيهود باراك، تهم الأداء السيئ والمس بالدولة، وذلك فى أعقاب تنحية عاموس جلعاد من منصبه كمسئول عن إدارة المفاوضات مع مصر.
تجدر الإشارة إلى أن أولمرت قد أعلن عن طاقم جديد، يتألف من المبعوث الخاص عوفر ديكل ورئيس الشاباك يوفال ديسكين ومستشاره السياسى شالوم ترجمان، لإدارة الاتصالات الجارية بشأن تبادل الأسرى والتهدئة فى قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الناطق بلسان حركة حماس، أيمن طه، قد أكد يوم أمس الاثنين، أنه لا يوجد أى اتصالات بشأن صفقة تبادل الأسرى، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر فلسطينية تأكيدها أن هناك تقدماً ملموساً فى المحادثات، وأنه سيكون بالإمكان إنجاز الصفقة فى وقت قريب قبل نهاية ولاية أولمرت.
وأضافت هآرتس أنه بحسب المصادر الفلسطينية، فإن الاتصالات التى يجريها ديكل خارج البلاد تتم بدون أى تنسيق مع وزارة الأمن وعاموس جلعاد الذى أدار المفاوضات بشأن التهدئة. وأشارت إلى أن ديكل قد سافر إلى خارج البلاد فى الأيام الأخيرة وأجرى اتصالات مع مسئولين حول صفقة التبادل.
وبالرغم من العاصفة التى ثارت مع تنحية جلعاد، فإن مصادر فى مكتب رئيس الحكومة قد أكدت أن الاتصالات بشأن صفقة التبادل لم تتأثر. ونقل عن مقرب من أولمرت قوله إن فرصة التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة. وفى رسالة موجهة إلى حركة حماس، قال المصدر نفسه إنه على الحركة أن تقرر الآن.