لمناقشتهما فى اجتماع وزراء الخارجية العرب القادم..

سوريا وليبيا تطلبان من الجامعة العربية مناقشة أوضاع المهجرين العراقيين

الثلاثاء، 24 فبراير 2009 07:52 م
سوريا وليبيا تطلبان من الجامعة العربية مناقشة أوضاع المهجرين العراقيين الجامعة العربية تناقش ملفات مهمة فى مارس المقبل
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت كل من سوريا وليبيا إدراج بندين جديدين على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر عقده فى الثالث من مارس القادم، حول أوضاع المهجرين العراقيين فى الدول العربية، ورفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل، وقد تلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مذكرتين فى هذا الشأن.

وأوضحت المذكرة السورية، أن دمشق تتحمل مليارى دولار سنوياً منذ عام 2006، نتيجة استضافتها اللاجئين العراقيين، واصفة مساهمة المجتمع الدولى فى دعم الجهود السورية لتوفير المتطلبات الأساسية لهم بأنها "ضئيلة".

وقالت الحكومة السورية، إنها تسعى بالتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين إلى تلبية الاحتياجات الصحية للمهجرين، وإطلاق حملة لتطعيم الأطفال العراقيين ضد الأمراض والأوبئة تستمر ثلاثة أشهر خلال العام الحالى، بتكلفة 476 ألف دولار.

ونوهت دمشق إلى أن إجمالى التلاميذ العراقيين المسجلين فى المدارس السورية الرسمية، بلغ 49 ألف تلميذ، وتكلفة استيعابهم تقدر بـ 13.7 مليون دولار للعام الدراسى 2007-2008، موضحة أنها تسعى بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية لاستيعاب 100 ألف طفل عراقى فى المدارس السورية خلال العام الحالى.

واعتبرت سوريا أن حالة اللاجئين العراقيين "فريدة من نوعها"، باعتبارهم يقيمون فى مختلف المدن والقرى السورية، ويختلطون مع المجتمعات المضيفة، وليسوا ضمن مخيمات مغلقة خاصة بهم، وبالتالى يستفيدون من مختلف الخدمات والموارد المدعومة للشعب السورى.

أما المذكرة الليبية، فوصفت قرار رفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل بأنه يمثل "نقلة نوعية" فى العلاقات بين الجانبين، معتبرة أن هذا القرار يعتبر خطوة لإدماج إسرائيل فى منظومة الاتحاد الأوروبى.

وأكدت أن قرار رفع العلاقات الأوروبية مع إسرائيل يعتبر انحيازاً سافراً لتل أبيب، وذلك من خلال منحها امتيازات لم تمنح لدول كبرى، مثل الصين والهند، مشيرة إلى أن التوجه الأوروبى سيكون له تداعيات على المنطقة، ويعتبر ضوءاً أخضر لإسرائيل حتى تستمر فى سياستها العدوانية تجاه الشعب الفلسطينى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة