"الأب يوتا" يعتزل مهاجمة الإسلام

الثلاثاء، 24 فبراير 2009 04:03 م
"الأب يوتا" يعتزل مهاجمة الإسلام الأب يوتا الذى اعتاد مهاجمة العقيدة الإسلامية أعلن توقفه عن المضى فى كتاباته العدائية
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الأب يوتا "الشخص الوهمى المعروف بكتابة مقالات تهاجم الإسلام"، بإصدار بيان، حصل اليوم السابع على نسخة منه، يؤكد فيه اعتزال كتابة المقالات التى يهاجم فيها الإسلام على المواقع القبطية بعد 5 سنوات من المواصلة فى هذا الاتجاه.

كانت الكنيسة أجرت تحقيقات سرية لمعرفة الشخصية الحقيقية للأب يوتا، وهى التحقيقات التى فشلت فى الكشف عنه، وجعلت الكنيسة تطلق الكثير من التصارح بأنه شخصية وهمية لا تعرف عنها شيئاً.

فقد قام الشهر الماضى بإنتاج فيلم باسم "فتنة محمد"، الفيلم عبارة عن جزأين، ويتهم فيه الإسلام. يأتى هذا البيان فى توقيت تبحث الكنيسة فيه عن الأب يوتا.

بيان الأب يوتا كما تم نشره على المواقع القبطية

قبل قيامى بالكتابة فى المواقع القبطية منذ أكثر من 5 سنوات للدفاع عن حقوق الاقباط كنت اعرف تمامآ ما سوف اجنيه من جراح اشواك الذين يقفون ضد حقوق الاقباط من المسلمين من ناحية ومن بعض الاقباط اصحاب المصالح من الناحية الاخري
ولكنى صممت على الاشتراك فى العمل القبطى مهما كانت النتائج ومهما كانت المتاعب ولكن واجهتنى مشكلة رئيسية وهى ان وظيفتى الدينية تجعلنى مقيدآ لااستطيع أن اكتب كل ما اريد كما ان هناك حسابات اخرى يجب أن توضع فى الحسبان ومن اهمها ان الوظيفة الدينية تخضع خضوعآ تامآ للرتب الدينية الاعلى وصولآ الى الرئاسة الدينية فأذا صدرامرلابد من تنفيذه وطاعته لان الطاعة للرئاسة الدينية امر لاجدال فيه لانتظام المنظومة الدينية فلم يكن امامى سوى التغلب على هذه القيود بعدم الكشف عن شخصيتى المعروفة فى الوظيفة الدينية حتى اتحاشى تحميل الكنيسة مسئولية ما اكتب "هذا اذا كانت شخصيتى معروفة"...
وبالتالى قمت باختيار حرف قبطى يرمز الى اسمى ولان الكنيسة لا تعلم فعلآ شيئآ عن شخصيتى وايضآ لايستطيع احد أن يثبت شخصيتى المعروفة كنسيآ قالوضع الطبيعى الذى قصدته من ذلك هو ابعاد الكنيسة عن اى مسئولية عما اكتب "ليس لانى اكتب اكاذيب او افتراءات لكن لان الحقائق التى اكتبها لايمكن أن يقبلها المسلم والكل يعلم أن العنف والارهاب هو الرد الذى يرد به المسلم على الحقائق التى لاترضيه"
اذآ كان من الحكمة الا اكشف عن شخصيتى حفاظآ على مصالح الكنيسة وايضآ من الحكمة الا اصمت والا اسكت عن الجرائم التى ترتكب يوميآ من المسلمين ضد الاقباط وحقوقهم كما اننى متاكد تمامآ أن اى اتهام يوجه للكنيسة بسبب ما اكتب هو "بلا قيمة لان الكنيسة ليس بها من يحمل لقب الاب يوتا"

وايضآ اى اتهام هو مجرد ارهاب دائمآ يحدث ضد الكنيسة فى كل الاحوال لكن هذا الاتهام يمكن الرد عليه بجملة واحدة "ليس هناك فى الكنيسة من يحمل لقب الاب يوتا" وعلى من يتهم الكنيسة بأى اتهام عليه أن يثبت اتهامه ويخبر الكنيسة عن شخصية الاب يوتا "لان البينة على من ادعى"

هذا كان تفكيرى من البداية عندما قررت الا اصم اذنى عن صراخ الاقباط فى كل مكان وفى كل يوم صراخ من قتل لهم فردآ من اسرتهم بواسطة المسلمين صراخ من فقدوا بنتآ اختطفها واغتصبها المسلمون وادخلوها فى الاسلام عنوة صراخ امرآة اخذوا منها اطفالها القصر ونسبوهم لاب منحرف اشهر اسلامه صراخ اقباط يعانون ليلا ونهارآ من التمييز والتعصب والاضطهاد والظلم فى وظائفهم وفى جامعاتهم وحتى فى بيوتهم ومتاجرهم واراضيهم الزراعية صراخ اقباط عانوا من ظلم وتعصب القضاء المصرى صراخ ابرياء اقباط تم تلفيق تهم لهم لتبرئة الجناة المسلمين صراخ فى كل مناحى الحياة صراخ وبكاء مستمر ...........
شعرت أن ضميرى يتعبنى عندما اقول لقبطى اتى يشكو لى من ظلم تعرض له من المسلمين اقول له كن قويآ ولا تخشى هؤلاء عليك ان تطالب بحقوقك بالقانون وبالقول وبكل الطرق التى تظهر الحق والحقيقة....الخ...

كان ضميرى يتعبنى بأن اطالب الاقباط ان يقولوا كلمة الحق "وفى نفس الوقت ان صامت ولا افعل شيئآ لقول كلمة الحق لذلك قررت الكتابة فى المواقع القبطية لاراحة ضميرى"
هذه هى الحقيقة التى اردت أن اوضحها لكل قبطى والحقائق الاخرى التى اؤكدها ويعرفها الاحباء اصحاب المواقع القبطية هى اننى منذ اول مقال حتى اليوم دائمآ كنت اختم المقال بعبارة ( هذا المقال يعبر عن رأيى الشخصى فقط ) وذلك لاجنب هذه المواقع اى احراج بسبب كتاباتى وايضآ لئلا يحسب احد من القراء اننى اتحدث نيابة عن الكنيسة فاردت بذلك ابعاد المواقع القبطية والكنيسة عن اى احراج او مسئولية عن كتاباتى ( خصوصآ ان كتاباتى كانت شديدة فى الحق بلا مجاملة وتذكر حقائق وتوجه اللوم مباشرة لكل الذين ينتهكون حقوق الاقباط ولا توجد خطوط حمراء فى كتاباتى)
وفى ظل هذا كان من الطبيعى أن يتفق او يختلف الاقباط حول كتاباتى وكثيرآ ماكنت اقرآ تعليقات او مقالات بها سباب وشتائم لشخصى من مسلمون باسمائهم الصريحة وايضآ من مسلمون اخترقوا المواقع القبطية ويتظاهرون انهم اقباط ولم يكن غرضهم من ذلك سوى امران الاول (التوقف عن الكتابة) والثانى (استفزازى لمحاولة معرفة شخصيتى)
هذا كان يحدث من بعض افراد الاجهزة الامنية والتى اخترقت احد المواقع القبطية وقمنا بتنبيه هذا المواقع لكن للاسف لم يسمع لنا . والحقيقة أن الشتائم والسباب الشخصى من رواد هذا المواقع لم يكن يسبب لى الغضب بقدر ما كان يزعجنى أن يكون موقف احد المواقع القبطية سلبيآ للدرجة التى جعلت الموقع ينسى أنه وغيره من المواقع القبطية مستهدفة ليلآ ونهارآ من المسلمين ومن الاجهزة الامنية لاسكات كلمة الحق واسكات الاصوات الجريئة والتشكيك فيها بل الاسؤا من ذلك استخدام الاساليب المخابراتية والامنية لاستدراج بعض الاقباط بحسن نية لمهاجمة نشطاء هذه المواقع (وتصوير أن ما يكتب فى هذه المواقع يسبب هيجان المسلمين على الاقباط) ؟؟؟!!!...

وهذه النقطة بالذات هى مربط الفرس فأذا استطاعت هذه الاجهزة المخابراتية والامنية ذرع الخوف فى نفوس الاقباط تجاه ما تقوم به المواقع القبطية من حملة للدفاع عن الاقباط ستجد هذه الاجهزة أن الاقباط هم ( الذين يدمرون انفسهم بأنفسهم من الداخل ) وهذا يسهل عليهم القضاء نهائيآ على الصوت الوحيد الذى يعبر عن متاعب الاقباط بصراحة تامة ........
هذا هو الفخ المنصوب دائمآ لايقاع المواقع القبطية فيه وللاسف سقط فيه البعض رغم التحذير من ذلك وكل قبطى عاقل يعرف أن الاجهزة الامنية (مش بتلعب) وأنها تستخدم كل صغيرة وكبيرة لضرب العمل القبطى والحركات القبطية والمنظمات القبطية المدافعة عن حقوق الاقباط وتستخدم الاعلام المصرى بكافة اشكاله للايقاع بالاقباط وللايقاع بكل صوت يدافع عن حقوق الاقباط والحقيقة المرة التى يجب أن نعترف بها ان هذه الاجهزة المخابراتية والامنية نجحت نجاحآ باهرآ فى استغلال المواقف وفى الحرب الاعلامية على الاقباط والاسؤا من ذلك انها دفعت ببعض الاقباط الى الوقوف ضد حقوق الاقباط تحت دعوى ( حماية الاقباط مما يكتب فى المواقع القبطية)!!!!...

فرأينا البعض يشن هجوم على هذه المواقع وعلى كتابها وعلى اقباط المهجر ويكررون ما تكتبة الاجهزة الامنية فى الاعلام المصرى مثل عبارة هناك ابرياء يتعرضون للاذى من هذه الكتابات وايضآ مثل عبارة نطلب من اقباط المهجر أن يتركوننا فى حالنا هم بعيدين ونحن ندفع الثمن وعبارة هناك مسلمين يقفون معنا لماذا نكسب عداوتهم ............ الخ كل هذه الاصطلاحات الامنية !!! ؟؟؟...

اننى قصدت من هذا الشرح الطويل أن ابين للجميع صعوبة العمل القبطى وخطورة عدم الحكمة وخطورة الاستسلام للحرب النفسية والاعلامية على الاقباط وعلى المواقع القبطية والتى تدفع الكثيرين من المخلصين للقضية القبطية هجران العمل القبطى والتوقف عن الكتابه لان المفروض والمفهوم أن تكون المواقع القبطية على قدر كبير من اليقظة والحذر للمؤامرات التى تحاك لها وللعمل الحقوقى القبطى ..... اكتب ..

هذا وكلى شعور بالحزن والاسف والمرارة وبعد احتمال وصبر طويل لم اجد امامى بد من ( أن اتوقف عن الكتابة ) الى ان تتحسن ظروف العمل القبطى ولاننى منذ اول مقال كتبته وحتى هذا المقال كنت دائمآ صريحآ جدآ ولم اخفى حقيقة عن القراء ولم اكتب حرفآ واحدآ يخالف الحقيقة وارى انه احترامآ للقراء الاقباط فلابد أن اعلن وبصراحة ان توقفى عن الكتابة نتج بسبب ايميل وصلنى من احد المواقع القبطية التى اكتب لها وقد كنت قد كتبت مقالا تحت عنوان ( قريبآ على النت فيلم جواز على سنة ابليس ووكيله ) وارسلته للمواقع القبطية التى اكتب لها وهى موقع الهيئة القبطية الكندية وموقع اقباط الولايات المتحدة وموقع حقوق الاقباط وموقع الاقباط الاحرار...

وفوجئت بأحد هذه المواقع يكتب تنوية لامبرر له اسفل هذا المقال ويمكن للقراء مراجعة المواقع القبطية فى هذا الشأن وقراءة التنويه وبصراحة فأن هذا التنويه لم يكن له مبرر على الاطلاق لكن ماشرحته فى المقال الحالى من الحرب النفسية والمعنوية للاجهزة الامنية على المواقع القبطية يبدو أنه اتى ثماره ويبدو ( أن الموقع المذكور سقط فى هذا الفخ دون أن ينتبه ).

رغم اننى كثيرآ نبهت فى تعليقاتى الا ان التصرف كان غريبآ لدرجة الاساءة الى شخصى على طول الخط وسبق اننى قلت أن الاساءة الشخصية لاتهمنى وعلاجآ للموقف ارسلت ايميل للموقع لنشره تعليقا على التنويه لكن الموقع ذكر انه لن يتمكن من نشر الايميل المرسل اليه وطلب منى كتابة مقال للتوضيح ( وها انا فى مقالى الحالى اوضح)
وكل هذا امر كان يمكن التغلب عليه لكن ماسبب غضبى واستيائى هو رغم تحملى لكل الاساءات الصادرة من مسلمين ينتحلون اسماء وتوقيعات مسيحية فى تعليقاتهم فى الموقع ورغم ان الموقع نشر مقالات تهاجمنى شخصيآ ورغم أن احدآ من الذين هاجمونى لم يستطيع الرد على ما اكتبه اوتكذيب حقيقة واحدة من الحقائق ورغم اخطارى للموقع وايضآ ورغم أن هناك احد الاحباء الافاضل من النشطاء الاقباط ومن اشد المخلصين للقضية القبطية وهو الاستاذ هانز ابراهيم حنا نبه الموقع لهذا الخطأ الا أن كل هذا ليس السبب الاساسى فى توقفى عن الكتابة لكن ما حواه هذا التنويه من ظلم وتشويه للحقيقة ولقد قمت بارسال ايميل للموقع هذا نصه.. .................................................

اشعر باستياء من التصرف غير المبرر وكتابة التنويه الملحق بمقالى بعنوان جواز على سنة ابليس ووكيله خاصة ان هذا التنويه فيه تعمد التحامل على شخصى ولم يحدث من اى موقع من المواقع القبطية الاخرى مثل هذا الفعل وطوال كتابتى فى الموقع سمح الموقع باهانات شخصية وتعليقات من مجموعة نبهنا الموقع انهم ضد حقوق الاقباط وواضح انهم غير مسيحين بالمرة حتى اننى امتنعت عن الرد على هذه التعليقات وتوقفت فترة للكتابة عن الموقع بعد نفاذ صبرى لان الموقع سمح بذلك رغم احتجاجى على ذلك كما استغرب قيام الموقع بمحاولة قلب الحقيقة والقول بالزج لقداسة البابا منى وهذا تصرف غير مقبول لاننى فى جميع مقالاتى دافعت عن قداسة البابا منذ خمس سنوات وحتى الان ومقالاتى ثابته فى جميع المواقع القبطية ويمكن الرجوع اليها...

وفى مقالى هذا وضحت لكثيرين من الذين يفهمون مقالى فهماآىى صحيحأ ان قداسة البابا هو الوحيد الذى من حقه ان يصرح تصريحات بها مجاملة للمسلمين وذلك لحماية الاقباط لان هناك اصوات دائمة الهجوم على قداسة البابا بدعوى مجاملة المسلمين على حساب حقوق الاقباط لذلك كنت اتمنى الايستمر مسلسل الاساءة الى شخصى لهذه الدرجة واواكد ان هذا التنوية لا مبرر له وكان على مسئول النشر فى الموقع اذ كان مقالى هذا لا يعجبه كان عليه الا ينشره بدلا من اضافة تنويه بعيد كل البعد عن الفهم الصحيح لما هو فى مقالى فاذا كان الموقع فهم مقالى بطريقة خاطئة فليس من العدل ان اتحمل عدم فهم مقصدى من المقال وكان يمكن التعليق عليه من القراء بدلا من ان يدخل الموقع بهذا التنويه الذى مازلت مصر انه غير مبرر ....

ارجو نشر هذا التوضيح كاملا تحت هذا المقال وتحت التنويه واذا لم يكن من الممكن ارجو رفع هذا التنويه اورفع المقال كله وارجو ان ينتهى الامر عند هذا التوضيح لان من مسئوليتى قول كلمة الحق دائما لذلك انا لا اريد ان ياخذ الموضوع حجما اكثر من ذلك ولا اتمنى ان اكتب مقالا يوضح كل الحقائق المرتبطة بالاساءات الموجه لشخصى من البعض الذين يعلقون ويكتبون فى هذا الموقع وارجو الا يؤثر هذا التنويه عن جعلى مضطرآ للتوقف عن الكتابه للموقع لحين وجود ظروف افضل من ذلك لاحترام الكتاب الذين يكتبون فى الموقع
.. ................................................
وايضآ لقد تم ارسال ايميل من الموقع يبرر هذا العمل بالقول ( ان من حق الموقع اظهار موقفه خاصة ان مقالاتك كانت ستتسبب فى القبض على احد الاباء الكهنة اثناء عودته من امريكا ) !!! ؟؟؟

صدقونى ايها الاحباء ان هذه العبارة التى كتبت فى الايميل المرسل من الموقع لى هى سبب توقفى عن الكتابة ذلك لان الموقع يحاول تحميلى ذنب لم ارتكبه واقصد ان الموقع يحملنى ذنب سلوكيات المسلمين تجاه الاقباط بتلفيق التهم للابرياء وهم يعلمون انهم ابرياء...
فمثلآ هل تلفيق تهمة القتل الموجهة للمقاول واخيه فى قضية دير ابوفانا خافية على الموقع وهل تلفيق التهمة بالتزوير لكاهن والحكم عليه بالسجن 5 سنوات خافية على الموقع وهل تلفيق التهمة للقديس سيدهم بشاى فى دمياط كانت مقالاتى السبب فيها وهل قتل القديس بشنونة بعد تلفيق تهمة سب الاسلام والمسلمين كانت مقالاتى السبب فيها وهل كل التهم الكاذبة التى لفقت للاقباط ومازالت وستستمر كانت مقالاتى السبب فيها...
واذا كانت مقالاتى الموقعة باسم الاب يوتا هى السبب لماذا كان الموقع ينشرها اليس هذا معناه ان الموقع يدين نفسه وايضآ هل هذه المقالات بها اكاذيب ام انها حقائق واذا كانت مقالاتى سبب فى القبض على احد وهذا كلام اساسه نابع من الاجهزة الامنية ومن المسلمين الذين اتعبتهم صراحتى ووضوحى فأوحوا للصحف بارهاب الكهنه والافراد حتى ( يقع من لاخبرة له من المواقع القبطية فى الفخ وتحميلى مسئولية ايذاء الاخريين بالتالى اما منع مقالاتى فى المواقع القبطية اوالهجوم الدائم على شخصى اوان اتوقف من تلقاء نفسى عن كتابة المقالات التى ازعجتهم).

والدليل على ذلك عندما قامت الاجهزة الامنية بلتفيق اتهام للشاب هانى نظير بدعوى انه الاب يوتا كانت هذه الاجهزة تعرف تمامآ انه ليس الاب يوتا ولكن لان له مواقف شجاعة ضربت هذه الاجهزة عصفورين بحجر فلفقت له تهمة انه الاب يوتا لتحاسبه على شجاعته التى اظهرها فى مدرسته ضد المتعصبين المسلمين ( وللايحاء للبسطاء من الاقباط ان كتابات الاب يوتا تتسبب فى الاذى لاخرين واذا لم يكن هناك شخص باسم الاب يوتا هل كانت هذه الاجهزة ستعجز عن تلفيق تهمه للشاب هانى نظير).
والسؤال اذا كانت مقالاتى السبب الفعلى فى القبض على هانى نظير لماذا لم يطلقوا سراحه بعدما ثبت انه ليس الاب يوتا ؟؟؟؟؟؟؟؟.....

اين العقل ومع كل هذا نقول أن ما ذكره الموقع من أن مقالاتى كانت ستتسبب فى القبض على احد الكهنة اقول حتى لو كانت هذه الحادثة صحيحة فان على الذين يقبضون عليه اوعلى غيره ان يثبتوا انه هو الاب يوتا وهذا مستحيل تمامآ كما لو حاولوا القبض على هذا الكاهن وتلفيق تهمة قتل لم يرتكبها فالامر سيان وهل اذا قبضوا على الاب يوتا نفسه هل الامر سينتهى عند هذا الحد ام انهم عليهم ايضآ أن يقبضوا على يوسف زيدان وزغلول النجار ومحمد عمارة وتقريبآ على كل مشايخ المسلمين الذين يسبون عقائدنا ومقدساتنا ليلا ونهارآ على مراى ومسمع جميع الاقباط وفى مختلف وسائل الاعلام حتى الحكومية منها ...........
كيف اذآ يبرر الموقع هذا العمل فى تحميلى مسئولية جرائم يرتكبها المسلمين منذ 14 قرنا من الزمان .....

ومع كل هذا فانا لا ارضى ان توجه لى هذه التهمة من موقع من المفروض انه يدافع عن الحق وعن حقوق الاقباط وانى اتساءل هل بعد التوقف عن مقالاتى سيوقف تلفيق التهم للاقباط اوايذاءهم ام ان الاجهزة الامنية ستستغل هذا الامرلتجعل المواقع القبطية تفعله مع اخرين بدعوى ان مقالاتهم ستسبب فى ايذاء الاقباط كما سبق وذكرنا وهذه كارثه بان يتم قلب الحقائق وجعل المدافعين عن حقوق الاقباط مذنبين فى حق الاقباط وسبب فى ايذاءهم ......

كما اننى مصر اصرارآ شديدآ على انه ليست هناك مشكلة بين الاقباط واشخاص المسلمين المشكلة بين الاقباط وتعاليم الاسلام التى تدفع المسلمين الى ارتكاب الجرائم ضد الاقباط...
وفى نهاية مقالى هذا اشعر اننى حاولت قدر المستطاع وحسب اسلوبى الذى انا مقتنع بصحته تماما خدمة قضية حقوق الاقباط كما اننى مجرب تمامآ للقول الالهى الذى يقول كل الاشياء تعمل معآ للخير ...... الخ...

واشعر أن الله احيانا يسمح باشياء قد تكون ضد رغبتنا اوارادتنا وذلك لامور قد لانعلم حكمتها لكن الشئ المؤكد انها تكون دائمآ فى صالح ابناء الله اذكر ذلك لان رغبتى وارادتى كانت هى الاستمرار فى العمل القبطى والدفاع عن حقوق الاقباط كما اؤكد انه لم تحدث اساءة منى للاسلام لاننى ذكرت الحقائق والحقائق ليست اساءات طالما كانت موثقة...
واود ان اشكر جميع المواقع القبطية التى كانت تنشر مقالاتى اشكر موقع اقباط الولايات المتحدة الذى كان اول موقع قمت بالكتابة فيه واشكر رئيسه السيد مايكل منير كما اشكر موقع الهيئة القبطية الكندية الذى لم يحذف حرف واحد من مقالاتى اويمنع مقالا واحدآ واشكر السيد الفاضل رئيس الهيئة القبطية الكندية الدكتور سليم نجيب والاستاذ صموئيل تاوضروس واشكر موقع حقوق الاقباط والقائمين عليه واشكر موقع الاقباط الاحرار والقائمين عليه...

واعلن مسامحتى وغفرانى لكل من اساء الى شخصى سواء عن عمد اوحسن نية سواء فى تعليقات الموقع اومقالات فيه واتمنى من المواقع القبطية عدم السماح مستقبلا للاساءة الى شخصية اى كاتب واشكر موقع مسيحى الشرق لااوسط وموقع الهيئة القبطية الامريكية لقيامهم بنشر بعض مقالاتى واشكر جريدة المصرى باستراليا واشكر جميع القراء الذين كانت لهم تعليقات موضوعية...

وارسل هذا المقال للمواقع القبطية لمن يريد نشره اوعدمه دون اى احراج والمقال متاح نقله اووضعه على اى موقع اخر .............

واشكر الله أن هناك عشرات من الكتاب الاقباط الذين يدافعون عن حقوق الاقباط وهناك زيادة فى الوعى بأهمية المشاركة فى الدفاع عن القضية القبطية...

نصلى الى الرب القدير أن يحفظ كل من لهم تعب محبة فى خدمة حقوق الاقباط الرب يعوضهم اجرآ سمائيآ والرب الهنا اله عدل وحق ونظام لذلك لابد لكل اولاد الله أن يبحثوا عن الحق والعدل والنظام ولا يشجعوا المخطئين والمستهترين والظالمين تحت دعوى التسامح والمحبة فالهنا لم يقصد ان تكون تعاليمه عن المحبة والتسامح هى شماعة للضعفاء وشماعة للخوف وشماعة لكل من يريد أن يرتكب الظلم والاعتداء على حقوق الاخرين وبعد كل هذا يحتج عليهم بتعاليم الله عن التسامح والمحبة لم تكن ابدآ المسيحية فى يوم من الايام تؤمن بهذا التفسير الخاطئ عن المحبة والتسامح والانسان الضعيف لايمكن أن يتسامح اويغفر لكن الانسان القوى الذى يستطيع الحصول على حقه اولا ثم يتسامح ويغفر بعد ذلك هذا هو المتسامح فعلآ والمحب فعلآ بارادته لارغما عنه .....

الرب قريب ...
هذا المقال يعبر عن رأيى الشخصى فقط ......
الأب يوتا






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة