مجاور: مشاركة صندوق دعم الغزل مطلوبة لوقف التهريب

كشف حسين مجاور رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب النقاب عن أن صناعة الغزل والنسيج فى مصر تواجه العديد من المشاكل، لافتاً إلى ضرورة التصدى للمتسببين فى إهدار هذه الصناعات الاستراتيجية بالتنسيق بين جميع الوزارات والهيئات المعنية بهذا الشأن حتى تصل إلى مصاف العالمية وتعديل بعض السياسات والتشريعات التى تسمح باستغلال الثغرات القانونية الموجودة فى القوانين، بالإضافة إلى الاهتمام بزراعة محصول القطن بالوادى الجديد وتوشكى، شريطة أن يكون الرى بالتنقيط وإنشاء صندوق موازنة لأسعار ودعم الفلاح المصرى الذى يقوم بزراعة القطن.

وطالبت اللجنة فى اجتماع لجنة القوى العاملة الحادى عشر بمجلس الشعب اليوم، لبحث تدهور صناعة الغزل والنسيج وانعكاساتها السلبية على العاملين فى هذا المجال بضرورة استخدام أجهزة حديثة للكشف على محتويات الحاويات بتعاون الأجهزة الأمنية مع ربط الواردات بالطاقة الإنتاجية للمستورد.

وأشار رئيس غرفة الصناعات النسيجية بضرورة محاسبة وتجريم شركات الشحن التى تشترك مع المصدر الذى يتلاعب فى الوزن، مع إعادة الأخذ بتجريم التصرف فى البضائع المفرج عنها بنظام السماح المؤقت دون الالتزام بسداد الجمارك، وطالبت اللجنة بضرورة الإبقاء على صناعة الغزل والنسيج باعتبارها من الصناعات الاستراتيجية حرصاً على العمالة التى تتعرض لمخاطر جسيمة نتيجة تدهور صناعة الغزل والنسيج.

أشار رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج إلى أن القطاع له علاقة بالجمارك فيما يتعلق بقضية التهريب، وذلك من خلال استغلال نظام السماح المؤقت بإبقاء البضاعة الواردة لفترة تصل إلى أربعة سنوات وأساليب سحب العينات، لافتاً إلى ضرورة أخذ العينة من أكثر من جهة حكومية ويكون من ضمنها صندوق دعم الغزل والذى يمتلك أفضل المعدات فى تحليل الغزل على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أخذ عينة من الجمارك حتى لا يكون هناك احتمال التغيير. مشيرا إلى أن المناطق الحرة تحتاج إلى تعديل تشريع للقضاء على بقاء البضاعة لمدة غير محدودة.