ألغى مصنع كبريتات الصوديوم التركى بالرغم من توقيع مذكرة تفاهم بـ450 مليوناً..

عمرو عسل يخذل نواب شمال سيناء

الإثنين، 23 فبراير 2009 04:48 م
عمرو عسل يخذل نواب شمال سيناء قال إن سبب القرار نقص المياه
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية وقف المشروع التركى لإنشاء مصنع كبريتات الصوديوم فى منطقة بئر العبد الصناعية لعدم توافر المقومات الرئيسية لإقامة هذه الصناعة بالمنطقة وعلى رأسها المياه.

وقال عسل، إن هذه الصناعة تحتاج إلى مليون ونصف متر مكعب من المياه فى السنة، أى ما يعادل 35 ألف متر مكعب فى اليوم الواحد، ومن ثم فإن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وجدت أن منطقة بئر العبد لا تصلح لإقامة المشروع رغم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب التركى بمبلغ 450 مليون دولار، مشيراً إلى أن المياه الموجودة تكفى لأهل سيناء، وأن الحكومة لن تعطشهم من أجل مشروع استثمارى مهما كانت عوائده.

وأكد عسل على أن المشروع يحتاج لمليار و 10 ملايين متر مكعب من الغاز سنوياً، ولا يمكن الموافقة على مشروع واحد للأسمدة بكل هذه المتطلبات، وتغلق مشروعات مصر كلها.

جاء هذا خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس الشعب مساء أمس، الأحد، وعلق عسل على طلبات الإحاطة التى تناولت "المشروع الذكى والتنمية فى سيناء" إنه لا يستطيع الموافقة إلا على المشروعات المدرجة ضمن خطته، وقال "هناك أولويات".

هذا فيما اعترض نواب شمال سيناء على خروج مشروع مصنع كبريتات الصوديوم من سيناء مطالبين بعدم نقله، وإنشاء منطقة صناعات جديدة خارج منطقة التوسع العمرانى ببئر العبد تفى بالغرض مع تدخل وزارة الرى لتوفير المياه اللازمة لاستكمال المشروع بما يخدم التنمية لسيناء.

واعترف عسل بأن موافقات واعتمادات أى مشروع صناعى جديد تتطلب من المستثمر عامين كاملين من "الدوران" على أكثر من 15 جهة لأخذ موافقتها، ومن بينها الصناعة والبيئة والرى والقوات المسلحة والزراعة ومركز تخطيط الأراضى والآثار والمحافظة والثروة المعدنية، وقال إن هذه الخطوات متعارف عليها فى كل دول العالم.

وكشف عسل عن أن الشركة القابضة لتنمية شمال سيناء صناعياً لم يكتمل اعتمادها الأخير، كما أنها مازالت تحتاج لعدد من الموافقات الأمنية، خاصة وأن الشركة ستعمل فى مناطق لها طبيعة خاصة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة