صحف عالمية 23/2/2009

الإثنين، 23 فبراير 2009 11:44 ص
صحف عالمية 23/2/2009
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
فى الشأن العراقى، تطرقت الصحيفة إلى أوضاع النساء الأرامل فى العراق، اللاتى يعيشن فى مقطورة مخصصة لأرامل الحرب وعائلتهم فى أحد أفقر المناطق فى العاصمة العراقية، وتقول الصحيفة إن هذه المقطورات، والتى توجد فى حديقة الوفاء، تعد جزءاً من برامج المساعدات، وتشمل 740 ألف أرملة، فقدت زوجها فى الحرب، ويستضيف 750 شخصاً.

وتشير الصحيفة إلى تصاعد عدد الأرامل خلال الحرب التى استمرت ست سنوات، الأمر الذى دفع بعضهن إلى التسول فى شوارع المدينة للحصول على الطعام أو السعى إلى تجنيد أنفسهن لدى المتمردين المسلحين، مما يشير إلى انهيار النظام الاجتماعى والاكتفاء الذاتى العراقى.

تواصل الصحيفة متابعة الأوضاع فى باكستان، التى تعد واحدة من أكبر التحديات التى تفرض نفسها بقوة على الإدارة الأمريكية الجديدة، وتقول الصحيفة نقلاً عن مسئولين فى الجيش الأمريكى، إن أكثر من 70 مستشاراً عسكرياً أمريكياً وأخصائياً فنياً يعملون سراً فى باكستان لتدريب قواتها العسكرية على محاربة القاعدة وطالبان فى المناطق القبلية الخارجة عن القانون.

وتشير الصحيفة إلى أن جنود القوات الخاصة الأمريكية الذين يدربون الجيش الباكستانى والقوات شبه العسكرية، يمدوهم كذلك بالمعلومات اللازمة ويدربونهم على أساليب المعارك. وتضيف الصحيفة أن هذه القوات السرية بدأت عملها الصيف الماضى بدعم من الحكومة الباكستانية فى محاولة للتصدى لعمليات القاعدة وطالبان التى تهدد القوات الأمريكية فى البلاد.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على حادث الانفجار، الذى هز منطقة الحسين السياحية فى القاهرة أمس، الأحد، وتقول الصحيفة إن عبوة ناسفة انفجرت فى منطقة سياحية مزدحمة، وأسفرت عن مقتل فرنسية وإصابة 20 آخرين. وتشير الصحيفة إلى أنه لم يعلن أحد مسئوليته عن الحادث الإرهابى، ولكن الأسوشيتيد برس، أفادت أن السلطات المصرية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم.

وتضيف الصحيفة أن هذا الهجوم جاء فى وقت تعم فيه القاهرة أجواء التوتر التى ساهمت فى تصاعدها أحداث غزة الأخيرة، وظروف الفقر المدقع، والقمع الذى تفرضه قوات أمن الدولة على عامة الشعب.

تحت عنوان "صديقنا فى طهران"، نشرت الصحيفة مقالا على صفحات الرأى يتحدث عن الدور المحورى الذى يلعبه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، فى المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بالمقارنة مع الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى، الذى من المقرر أن يرشح نفسه للرئاسة فى انتخابات إيران الرئاسية المقبلة، تقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أدرك أن فرصة المباحثات مع رئيس غير نجاد قد تفرض تهديداً على نجاحها، بينما رأى الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى، أنه من الأفضل تعليق المفاوضات حتى يونيو القادم، وقت انتخابات الرئاسة، التى قد تشهد فوز رئيس أكثر اعتدالاً من نجاد.

وترى الصحيفة أن أحمدى نجاد لدية مقدرة خاصة على التصدى للمتشددين فى طهران، وهذه المقدرة يفتقر إليها خاتمى، الذى قد لا يملك الشجاعة أو النفوذ بين المحافظين لأخذ المخاطر على غرار الرئيس الحالى. لذا تصل الصحيفة إلى أن فرصة المفاوضات لا تزال مواتية مادام أحمدى نجاد على كرسى الرئاسة، وعلى الولايات المتحدة استغلال الفرصة.

واشنطن بوست
تطرقت الصحيفة إلى إعلان إيران على إذاعة الراديو الرئيسية أمس، الأحد، أن أول محطة نووية للطاقة ستخضع إلى سلسلة من الاختبارات، بدءاً من يوم الأربعاء القادم قبل الشروع فى عمليات شاملة خلال وقت لاحق من هذا العام. وتشير الصحيفة إلى أن هذا المشروع يعد واجهة إلى برنامج إيران النووى المثير للجدل، ولكن الزعماء الإيرانيين مازالوا يصرون على أن طموحاتهم النووية، سلمية ولا تدعو للخوف. ومع ذلك، اتهم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والدول الأوروبية إيران بمحاولة إنتاج أسلحة نووية.

ألقت الصحيفة الضوء على أزمتين كبيرتين تهددان العالم أجمع، أولاً، الأزمة المالية العالمية، وثانياً، أزمة تغير المناخ، وتقول الصحيفة إن خبراء بيئة قد توصلوا أن الاحتباس الحرارى سيساهم فى رفع مستوى سطح البحار والمحيطات بشكل يجعل بعض المناطق والجزر غير قابلة للعيش فيها، وهو الأمر الذى يهدد بإعادة تشكيل الخارطة الاقتصادية والسياسية والثقافية فى شتى أنحاء كوكب الأرض، وذلك بسبب هجرة الملايين من السكان فى مناطق مختلفة خلال العقود السابقة إلى مناطق آمنة، خوفاً من الكوارث البيئية التى أصبحت تشكل الآن خطراً أكثر من أى وقت مضى.

تحت عنوان "الأزمة الاقتصادية أكثر عمقا من توقعات المتشائمين"، تطرقت الصحيفة إلى أوضاع الاقتصاد المتدهورة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن التنبؤات الاقتصادية لم تصدق، حيث ساءت أحوال الاقتصاد بشكل كبير لم يتوقعه الخبراء وتعمقت الأزمة المالية بصورة لم تشهدها البلاد منذ ثلاثينيات القرن الماضى.

الجارديان
أشارت الصحيفة إلى ظهور دلائل مفصلة جديدة تفيد باستخدام إسرائيل لأسلحة أمريكية الصنع بصورة مكثفة خلال حربها الأخيرة على غزة، بما يشمل ذلك من استخدام الفوسفور الأبيض المحرم استخدامه دولياً فى المناطق الآهلة بالسكان، وقذائف مدفعية، وأكثر من 500 قنبلة (lb)، وصواريخ الجحيم.

وتقول الصحيف، إنه فى تقرير نشر اليوم، الاثنين، فصلت منظمو العفو الدولية الأسلحة المستخدمة أثناء العدوان الإسرائيلى ودعت لحظر أسلحة فورى فى إسرائيل وبين صفوف الجماعات الفلسطينية المسلحة.

وتضيف الصحيفة أن منظمة العفو قد طلبت من الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقف المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، فالولايات المتحدة تعتبر أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل؛ بموجب اتفاقية عمرها 10 سنوات صدقت عليها إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بمنح إسرائيل 30 مليار دولار فى صورة معونة عسكرية إلى إسرائيل.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، خاصة بعد تصاعد التهديد الإيرانى فى الآونة الأخيرة، وقالت تحت عنوان "داخل عقول الأعداء"، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيتعين عليه وعلى مستشاريه الالتجاء إلى مخابرات جيدة لإعادة تشكيل السياسة الخارجية، وبدون ذلك، ستخيم على السياسة الخارجية أجواء الخوف والجهل أو التفاؤل الكاذب.

وترى الصحيفة أن أوباما يجب عليه أن يتذكر الدروس الأساسية المستفادة من الحرب الباردة انطلاقا من أهمية "الدخول" فى عقول الأعداء فى محاولة لفهم عقلية الطرف الآخر، ففى عام 2006، قال وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، إن أكثر الأشياء التى جعلت الحرب الباردة مخيفة هو عدم فهم كل طرف لعقلية الآخر.

تحت عنوان "بريطانيا تواجه صيفاً غاضباً"، نقلت الصحيفة استعداد قوات الشرطة البريطانية لمواجهة "صيف الغضب"، الذى نتج عن تصاعد أعداد ضحايا الأزمة المالية فى البلاد ودفعهم إلى الشوارع للإعراب عن غضبهم إزاء المؤسسات المالية.

وتشير الصحيفة، نقلاً عن أبرز ضابط فى قوات الشرطة مسئول عن النظام العام، إلى أن غضب الطبقة الوسطى قد ينتج عنه اندلاع موجات العنف فى الشوارع، وعودة شبح أعمال الشغب التى وقعت فى ثمانينيات القرن الماضى، عندما فقد عدد كبير من الناس أعمالهم ومنازلهم ومدخراتهم، واحتشدوا فى مظاهرات جماعية عارمة.

فى الشأن العراقى، قالت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مسئول فى الجيش الأمريكى فى العراق، إن العسكرية الأمريكية تحاول نقل معدات حربية عبر الأردن والكويت لاختبار طرق الخروج من العراق قبل انسحاب القوات نهائياً من البلاد. وتشير الصحيفة إلى أن القوافل الأمريكية، والتى تحمل أسلحة ومعدات حرب، تمثل أول خطوة إيجابية يقوم بها البنتاجون لمواجهة لوجستية نقل ترسانة السلاح الهائلة والمخزنة فى العراق خلال الست سنوات الماضية.

الإندبندنت
تحت عنوان "العراق يواجه حرباً جديدة فى الشمال"، تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع المتأزمة بين الأكراد والعرب فى شمال العراق، وقالت الصحيفة، إنه فى الوقت الذى بدأ العالم يعتقد فيه أن السلام عاد لأرض العراق، انفجرت حرب جديدة تهدد أمن وسلام البلاد.

وتشير الصحيفة إلى أن نسبة العنف انخفضت بشكل كبير فى بغداد والجنوب، ولكنها اشتعلت فى الشمال، الذى يشهد حالياً معركة ضارية بين العرب والأكراد حول المناطق التى تمتد من سوريا إلى الحدود العراقية. وتضيف الصحيفة أن تجديد الصراع التاريخى بين العرب والأكراد يهدد بشكل كبير استقرار العراق، الذى يوشك على فتح صفحة جديدة فى تاريخه بعدما عاصر ويلات الاحتلال الأمريكى منذ 2003، والحرب الأهلية بين السنة والشيعة عام 2005 إلى 2007.

وترى الصحيفة أن الأزمة بين حكومة نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، والأكراد، الذين يشغلون 20% من تعداد السكان، ستصل إلى أوجها نظراً لأن الجيش العراقى يتنافس من أجل إعادة السيطرة على المناطق التى استولى عليها الأكراد عندما سقط نظام صدام حسين عام 2003.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التى يفرضها تغير المناخ، وتقول الصحيفة، إن أربعة من أبرز النشطاء البيئيين فى بريطانيا، والذين قضوا معظم حياتهم معارضين للطاقة الذرية، حذروا من أن بريطانيا يجب عليها العمل على إنتاج هذا النوع من الطاقة للوفاء بالتزاماتها تجاه التغير المناخى، الذى يهدد العالم.

وتشير الصحيفة إلى السبب الذى دفع النشطاء الأربعة إلى تغيير رأيهم، وهو الحاجة الملحة لتقليل انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون. وتضيف الصحيفة أن التأخير فى بناء محطات نووية بسبب التحقيقات العامة والعقبات القانونية سيؤثر بشدة على تعهدات بريطانيا بتقليل انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة 80% بحلول عام 2050.

نشرت الصحيفة مقالا كتبته ياسمين براون، يتحدث عن الدور الذى لعبته كل من الولايات المتحدة الأمريكية فى فضيحة معسكر جوانتانامو الأخيرة والتى تعرض خلالها المواطن البريطانى من أصل مسلم، بنيامين محمد إلى شتى أنواع التعذيب داخل المعتقل المثير للجدل.

وتقول الكاتبة، إن كلتا البلدتين روجتا كثيرا للحرب على الإرهاب، وتعهد باراك أوباما بإغلاق معتقل جوانتانامو، وهو القرار الذى حاز احترام الجميع، ولكن بهذا القرار لم يضع أوباما حدا لتأييد الولايات المتحدة وبريطانيا لاستخدام سياسة العنف وإلحاق الألم الشديد بالمعتقلين لأخذ الاعترافات منهم. وتشير الكاتبة إلى أنه حتى قبل أحداث 11 سبتمبر المشينة، وتعرف كلتا البلدتين باستخدام سياسة التعذيب فى المناطق التى لا تخضع لسيطرة القانون.

ومن ناحية أخرى، ترى الكاتبة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تدفعان للآخرين مقابل فعل ما كان يفعله صدام حسين بخصومه المعتقلين.

التايمز
تطرقت الصحيفة إلى مساعى الحكومة البريطانية لتقليل أعداد المهاجرين إلى بريطانيا للنصف، وتقول الصحيفة إن وزيرة الداخلية البريطانية جاكى سميث قد أفادت أمس الأحد، أن الإجراءات القانونية التى تسمح بالهجرة إلى بريطانيا من الدول التى تقع خارج الاتحاد الأوروبى سيتم تشديدها.

وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية ستسمح فقط بدخول الكفاءات الأجنبية الجديرة بالعمل فى مجالات الطب والهندسة والعلوم، وستحرص على عدم وجود كفاءات مماثلة بريطانية موجودة بالفعل داخل البلاد. وتضيف الصحيفة، أن النظام الجديد سوف يستفيد من تجربة دول أخرى مثل أستراليا فى مجال الهجرة، وسيعتمد على عدد النقاط التى يجب أن يستوفيها طالب الهجرة.

وتقول التايمز، إن السبب الذى دفع وزيرة الداخلية إلى الالتجاء إلى مثل هذه التغيرات هو قيام عدة شرائح من المجتمع البريطانى بالإضراب، احتجاجا على منح عمالة أجنبية وظائف يمكن أن يقوم بأدائها البريطانيين خاصة فى وقت تخيم على بريطانيا ظلال الأزمة المالية العالمية السوداء.

تحت عنوان "حرب بين الجواسيس بينما يستعد حزب الله وإسرائيل للمواجهة"، قالت الصحيفة، إن بداية الأسبوع قد شهدت إطلاق وابلا من الصواريخ بين إسرائيل ولبنان، وإلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الأمر الذى كشف عن وجود حرب سرية دائرة بين الدولة العبرية وحزب الله، منظمة الشيعة اللبنانية.

وتشير الصحيفة إلى أن كلا من إسرائيل وحزب الله كانا مشغولين فى وضع الخطط لمواجهة بعضهم البعض.



نطالع بالصحيفة رسما ساخرا يصور الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى فى عيد ميلاده الـ85، يحتفل بمأدبة باذخة يعلوها ما لذ وطاب، بينما يعانى شعبه من ويلات عدد من الأزمات والمشاكل الإنسانية الكبيرة. ويصور الرسم جندى يقول لموجابى، إنه بعد مرور سنوات قليلة، سيصبح عمر موجابى أكبر من عمر الكتلة السكانية مجتمعة معا.

بى.بى.سى
أبرز الموقع فوز الفيلم البريطانى الهندى "المليونير المشرد" بجائزة أفضل فيلم بعد أن حصد ثمانى جوائز أوسكار فى حفل توزيع جوائز الأوسكار. وكذلك فوز الممثلة البريطانية كيت وينسليت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كحارسة فى معتقل نازى فى فيلمها "القارئ". وفاز شون بين بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "ميلك".

أشار الموقع إلى افتتاح المتحف العراقى ببغداد اليوم الاثنين، بعد إغلاقه منذ ما يقرب إلى 6 سنوات، حيث تعرض للنهب والتخريب فى أعقاب الغزو والاحتلال الأمريكى للعراق عام 2003.

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية صباح الاثنين، أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت أقال المبعوث الحكومى إلى مصر عاموس جلعاد، بسبب الانتقادات التى وجهها إلى الحكومة الإسرائيلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة