شون بن ..قلب واسع وطبع حاد

الإثنين، 23 فبراير 2009 08:49 م
شون بن ..قلب واسع وطبع حاد شون فاز أمس الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "هارفى ميلك"
هوليوود (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضطلع شون بن الذى فاز أمس الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "هارفى ميلك"، طويلا بادوار الشرير قبل أن يتحول مخرجا محترما معروفا بمواقفه السياسية الحادة وشخصيته القوية.

لا يتمتع بن، البالغ الثامنة والأربعين بوسامة توم كروز الذى بدأ حياته الفنية إلى جانبه العام 1981 فى "تابز" بعد مشاركة سرية له فى سن السن الرابعة عشر فى مسلسل "ليتل هاوس إن ذى برارى"، إلى جانب والدته الممثلة آيلين راين.

وقام بن بدور المراهق الشقى فى الكوميديا الشهيرة فى الولايات المتحدة "فاست تايمز آت ريد جمونت هاى" 1983، إلا أن زواجه من المغنية مادونا العام 1985 هو الذى عرفه إلى الجمهور العريض خصوصا، ولم يبق من هذا الزواج سوى ذكرى فيلم فاشل "شانجهاى سوربرايز" العام 1986 وبعض الأحداث غير المشرفة، ففى العام 1987 أمضى بن المعروف بطبعه الذى لا يساوم، 32 يوما فى السجن بعدما اعتدى بالضرب على ممثل.

يشار إلى أن بن، نجل ليو بن المخرج الذى شملته الحملة على الشيوعيين فى خمسينيات القرن الماضى، عرف انطلاقة جديدة من خلال دوره كمجند فى الشرطة فى فيلم "كولورز" 1988 لدنيس هوبر أو عسكرى عنيف فى "كاجولتيز اوف وار" لبريان دى بالما 1989.

وفى العام 1991 انتقل للمرة الأولى وراء الكاميرا لإخراج فيلم "ذى أنديان رانر" المستوحى من حرب فيتنام قبل أن يخرج فيلما آخر العام 1995 "كروسينغ غارد" و"ذى بليدج" العام 2001 وهما فيلمان من بطولة جاك نيكلسون.

وبن المعروف بلعبه أدوارا قاتمة، فاز بأوسكار أفضل ممثل العام 2004، بعد أربعة ترشيحات، عن دور الأب الذى يريد الانتقام فى فيلم "ميستيك ريفر" الذى أخرجه كلينت إيستوود.

وفى 2007 أخرج بن "إينتو ذى وايلد" حول شاب هامشى قبل أن يترأس فى السنة ذاتها لجنة التحكيم فى مهرجان كان.

وفى فيلم "هارفى ميلك" يقوم شون بن بدور أول سياسى أمريكى يقر بأنه من مثليى الجنس، واغتيل قبل ثلاثين عاما فى سان فرانسيسكو.

وقال بن، لدى تسلمه الجائزة، اعتبر أن الوقت قد حان لأولئك الذين صوتوا لمنع زواج مثليى الجنس (فى كاليفورنيا) أن يفكروا بالعار الكبير إذا ما استمروا فى التصرف على هذا النحو. يجب أن نمنح الجميع حقوقا متساوية، موضحا "أننى فخور لأننى أعيش فى بلد ينتخب رجلا أنيقا رئيسا وبلد فيه فنانون شجعان".

وكان من كبار منتقدى عهد الرئيس السابق جورج بوش، وغاب عن حفل توزيع جوائز الأوسكار العام 2003 الذى أقيم بعيد اجتياح العراق بعد اشهر قليلة على زيارة مثيرة للجدل فى العراق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة