شهدت الجلسة المسائية بمجلس الشعب اليوم، الاثنين، عدداً من المفاجآت خلال مناقشة استجوابات بعض النواب حول تصدير الغاز لإسرائيل، حيث اعتراض الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية على كلام نواب المعارضة، مقدمى الاستجوابات، وقال "ما المانع أن نصدر الغاز لإسرائيل، هناك اتفاقية سلام بيننا"، وأضاف "بعيد عنكم وعن اللى وراكم، لن نتورط فى حرب مع إسرائيل، ومصر فيها زعيم عظيم يعرف مصلحة مصر وشعبها العظيم".
وقال عزمى، إن إسرائيل سرقت خلال احتلالها لسيناء 400 مليون برميل بترول، ولم تفعل مصر مثل "أشاوس" الجولان، ولكن وقع الرئيس السادات اتفاقية سلام، مؤكداً على أن إسرائيل طلبت أن تشترى البترول المصرى مثل أى دولة فى العالم بشروط.
ومن جانبه نفى الدكتور عبد الأحد جمال، ما ورد على لسان النائب عبد العليم داوود من أنه سافر إلى إسرائيل، وقال "عبد العليم لازم يعرف هو وأمثاله أننا أكثر وطنية، وأنا أعلمه الوطنية هو وغيره".
وقال أحمد عز، إن ما يؤلمنا كمصريين أن "رمى الطوب" يكون من الداخل، وأضاف نحن نحترم المعارضة، ولكننا نرفض من يتطاول على مصر من المصريين، وأضاف أن الخزى والعار هو أن يطالبنا أحد بأن نكون رهناً لتليفون من أحمدى نجاد، أو أن يتصور أحد أن مصر صغيرة وترهن سياساتها لأى جهة خارجية.
وأضاف أن الخزى والعار أيضاً، هو منع وزارة البترول من تصدير منتجاتها.
وقال عز، إن هذه الاستجوابات سقطت سقطت سقطت، وأطلب الانتقال لجدول الأعمال".
ورد صبرى عامر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عليه قائلاً، إن لنا عقول هى التى تتحكم فى أفعالنا، ولا يحركنا تليفون من أحد، وأفعالنا صادرة من وطنيتنا، مضيفاً أن إدارة الأزمة كانت تفتقد الحنكة السياسية.
وبدوره هاجم أحمد أبو عقرب، وطنى، النواب الذين يتحدثون للجزيرة ووصفهم بأنهم يسيئون لمصر، وقال هل مطلوب من الرئيس أن يضحى بالجيش المصرى من أجل أن تستكمل إيران بناء مفاعلها النووى، وأن يدافع عن سوريا وعن قطر التى يوجد عليها وعلى أراضيها مفاعل نووى. وقال نحن نحيى حسنى مبارك على مواقفه.
هجوم جماعى لنواب الوطنى على استجوابات الغاز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة