أكدت لجنة الشئون الدينية والاجتماعية والأوقاف بمجلس الشعب اليوم الاثنين، أن حادث التفجير الذى وقع مساء أمس الأحد بحى الحسين، وأحدث ترويعاً للآمنين، وذهبت ضحيته أحد الأرواح البريئة الآمنة وإصابة بعض المواطنين من مصر ومن السائحين، حادث مروع وعدوان مفجع يحرمه الإسلام وسائر الشرائع السماوية.
وقالت اللجنة برئاسة د.أحمد عمر هاشم، إن الإسلام يعتبر العدوان على النفس الواحدة عدواناً على البشرية جمعاء لأنه يغرى بالاستهانة بحق الحياة وبحق النفس البشرية فى حياة آمنة، مضيفة "فالإنسان بنيان الله وملعون من هدم بنيانه".
وأوضحت أن الإسلام كما صان حرمة النفس المسلمة، فإنه صان حرمة غير المسلمين من أهل الذمة ومن المعاهدين، وأن هؤلاء السائحين الذين قصدهم التفجير الظالم نزلوا مصر بعقد أمان، فهم فى حكم الشرع والدين فى ذمتنا، ولهم عهدهم وأمانهم، فلا يصح شرعاً أن يعتدى عليهم أحد، بل يجب الحفاظ عليهم وفاء بعقد الأمان الذى بيننا وبينهم.
وأكدت أن السائحين بمجرد حصولهم على إذن بالدخول لبلادنا، أخذوا عقد الأمان وأصبحوا فى ذمتنا وصار كل سائح أمانة فى أعناقنا، والإسلام يتيح لأتباعه أن يبروا غير المسلمين المسالمين.
ودعت اللجنة جميع قطاعات الأمة ومؤسساتها لأن تتعاون فى مقاومة ظواهر العنف والإرهاب، وألا تكون مقاومة العابثين بأمن الأمة مقصورة على المؤسسة الأمنية وحدها، بل يجب على جميع أفراد المجتمع وهيئاته التصدى لظواهر العدوان وفى مقدمتها المؤسسات الدينية نشراً لتعاليم الإسلام فى حماية حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية، توعية للمجتمع وتحصيناً للشباب من أفكار التطرف والإرهاب.
د.أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية بالشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة