د.طنطاوى يطالب بأقصى عقوبة لمرتكبى تفجير الحسين

طالب فضيلة الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الشريف، بتوقيع أقصى عقوبة عادلة ورادعة على مرتكبى تفجير الحسين، الذى وقع أمس، الأحد، بساحة الحسين، وأدى إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين من الآمنين، واصفاً ذلك العمل بالإجرامى الذى لا تقره الأديان السماوية ولا العقول الإنسانية.

جاء ذلك خلال استقبال طنطاوى بمقر مشيخة الأزهر اليوم، الاثنين، رئيس مجلس النواب الإيطالى فرانكو فينى، والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً.

واستعرض طنطاوى نظام الدراسة بالأزهر، الذى يقوم على الوسطية والاعتدال واعتبار أن الناس جميعاً إخوة فى الإنسانية، وأن التعاون بين الحضارات والعقائد أمر مهم لصالح البشرية وتقدم المجتمعات، وأن أى خلاف بين العقائد لا يمنع من التحاور بين أتباعها لما فيه الخير للجميع.

وأشار د.طنطاوى إلى أن الجهاد شرع فى الإسلام من أجل الدفاع فى وجه عدو جاء يهاجم الأرض والمال ولنصرة المظلوم، حيث تحتم المروءة الإنسانية معاونته، موضحاً أن كل من يتكلم عن الجهاد بغير ذلك، فهو مخطىء.