تمكنت مباحث ثان المنصورة من كشف لغز مقتل سيدة داخل شقتها دون وجود آثار للمقاومة. حيث تم الكشف عن أن الجانى يعمل مندوب مبيعات بشركة دخان، ويسوق بضاعته مع سائق التوكيل الخاص بزوج المجنى عليها يوميا، وأنه يمر بأزمة مالية ويعجز عن سداد ديونه وأنه من المترددين على المسكن، وبمواجهته اعترف بالقتل ومثل الجريمة.
وكانت الشبهات قد حامت حول جميع الأقارب الذين يمكن أن تفتح المجنى عليها لهم الباب، وخصوصا أن زوجها أكد لرجال المباحث، أنها كانت لا تفتح باب الشقة أبدا، إلا لمن تعرفه جيدا خصوصاً وأننا نعيش بمفردنا بعد سفر أبنائنا. وهو ما جعل ضباط المباحث فى حيرة من أمرهم.
وبمعاينة الشقة من فريق البحث الجنائى وجدوا سيدة (57 سنة) ملقاة على ظهرها ومقتولة مع وجود إصابة شديدة على الجبهة وكدمة شديدة بالعينين اليمنى واليسرى، ووجود كمية من الدماء أسفل رأسها وكرسى خشبى صغير الحجم علية آثار دماء يرجح أنه أداة الجريمة، وبسؤال زوج المجنى عليها (65 سنة) تاجر تبغ، قال إنه عند عودته من صلاة الجمعة وجد زوجته مقتولة، كما سرق من المنزل مبلغ 27 ألف جنيه داخل كيس بلاستيك. ولم يوجه الاتهام لأحد، وحرر محضر 2689 جنح القسم لسنة 2009. وتمكنت المباحث من تحديد الجانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة