أكد هشام الخازندار، العضو المنتدب لمجموعة القلعة للاستشارات المالية، وهى شركة رائدة فى مجال الاستثمارات المالية المباشرة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه برغم الظروف الاقتصادية التى يشهدها العالم، فإن مصر مازالت قادرة على تحمل الضغوط الاقتصادية الخارجية، وذلك نتيجة التغيرات الجوهرية والإصلاحات الهيكلية، التى حدثت منذ عام 2004، وتوفير المرونة اللازمة لتيسير الإجراءات وتهيئة المناخ الملائم للأعمال.
وأضاف الخازندار، أن هذه الجهود حمت مصر من التقلبات التى عصفت بالاقتصاد العالمى، وجعلتها اليوم قادرة على التصدى للأزمات الصعبة، بسبب ما تتمتع به من وضع اقتصادى أفضل بكثير من وضعها منذ ثمانِ سنوات عندما تأثر الاقتصاد القومى بسبب تراجع النمو العالمى. وقال إن القطاع الخاص أصبح أكثر صلابة ومرونة من أى وقت مضى، الأمر الذى يمكنه من مواجهة الصدمات الاقتصادية المختلفة.
وأكد الخازندار، أن موقف مصر أفضل بكثير مقارنة بمثيلاتها من الاقتصادات الناشئة وأنها مهيأة للتفاعل مع أى تغييرات قد تطرأ على الاقتصاد العالمى على المدى المتوسط. وقال إنه مقارنة بالأزمات السابقة، فإن الوقت الحالى يتميز بالتوافق المثالى بين أعمال الحكومة والقطاع الخاص، بعدما أصبح مجتمع رجال الأعمال اليوم ناضجاً ومرناً بالقدر الذى يؤهله للاستجابة لخطط التنمية التى تتم فى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد الخازندار، أن أداء مصر وقدرتها على تخطى التحديات التى ستفرضها الأزمة يعتمد بشكل أساسى على الاستمرارية فى برامج الإصلاح الاقتصادى، والنظر إلى القطاع الخاص كشريك إستراتيجى.
يذكر أن شركة القلعة للاستشارات المالية، هى شركة رائدة فى مجال الاستثمارات المالية المباشرة ويقع مقرها الرئيسى فى مصر. ويتركز نشاط شركة القلعة فى مجال الاستحواذ وإعادة الهيكلة، وتأسيس الشركـات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعدد من الأسواق الأفريقية، حيث قامت منذ تأسيسها فى عام 2004 بتدبير واستثمار موارد تصل إلى أكثر من 8.3 مليار دولار أمريكى فى 12 دولة.
أكد ممثل مجموعة القلعة على استمرار إصلاحات 2004..
التوافق بين القطاع الخاص والحكومة "مثالى"
الإثنين، 23 فبراير 2009 08:32 م
هشام الخازندار ممثل مجموعة القلعة للاستثمارات المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة