علق رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته إيهود أولمرت مهام عاموس جلعاد كمفاوض رئيسى مع مصر بشأن تهدئة فى غزة بعدما انتقد بشدة مكتب أولمرت على ما أفاد مسئول رفيع المستوى.
وقال المسئول فى رئاسة مجلس الوزراء الذى طلب عدم الكشف عن هويته "قرر رئيس الوزراء تعليق مهام عاموس جلعاد كمفاوض مع مصر، لأنه لم يعد يحظى بثقته".
وأضاف "كان جلعاد يضطلع بدور حساس لأنه يجرى مفاوضات مع مصر حول التهدئة (مع حماس) والإفراج عن جلعاد شاليط (الجندى الإسرائيلى)، لكن للأسف تصرفه ولا سيما المقابلة التى أجراها الأسبوع الماضى مع صحيفة معاريف جعلته يفقد الثقة التى كان يوليه إياها المسئولون".
وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن الاتصالات مع مصر ستتواصل بواسطة مسئول كبير فى مكتب رئيس الوزراء.
كما ذكرت الإذاعة العامة، أن أولمرت طلب إنزال إجراءات إدارية فى حق جلعاد، لأنه أساء إلى موقع رئيس الوزراء فضلا عن علاقات البلاد الخارجية.
وفى المقابلة الصحفية دان جلعاد المستشار السياسى لوزارة الدفاع قرار أولمرات ربط اتفاق التهدئة وفتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة بالإفراج عن جلعاد شاليط الجندى الإسرائيلى المخطوف منذ 2006 فى غزة.
وتساءل "لا أفهم ما الذى يحاولون القيام به مكتب أولمرت، إهانة المصريين لقد سبق وقمنا بذلك. هذا جنون محض. مصر هى حليفتنا الأخيرة فى المنطقة".
إجراءات انتقامية من أولمرت تجاه جلعاد بعد هجومه على الحكومة الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة