نفى الدكتور أبو بكر رمضان المشرف على شبكة الرصد الإشعاعى بوكالة الطاقة الذرية، وجود أى آثار إشعاعية فى منطقة الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، وقال خلال اجتماع للجنة الشئون العربية بمجلس الشعب اليوم الأحد، إن نتيجة الرصد الإشعاعى التى قامت بها هيئة الطاقة الذرية لمنطقة الحدود بعد انتهاء الحرب على غزة، أثبت عدم وجود أى أثر إشعاعى ناتج عن استخدام أسلحة مشعة.
وأكد العقيد محمد صبيح مساعد الأمين العام للجامعة العربية، أن هيئة الطاقة الذرية ليست معنية بالتأكيد على أن المنطقة خالية من آثار الأسلحة المشعة والمحرمة دوليا، وقال: لا يجب أن نعطى براءة للعدو بهذه الشهادة، وطالب بأن يكون البيان الصادر عن مجلس الشعب متوازنا حتى لا تستغله إسرائيل. مشيراً إلى أن المعلومات تؤكد أن إسرائيل استخدمت يورانيوم مخصب داخل قطاع غزة، كما قال سعد الجمال رئيس اللجنة، إن الجرائم الحقيقية لإسرائيل ارتكبتها داخل قطاع غزة، وأن هيئة الطاقة الذرية لم تدخل قطاع غزة لتعرف إذا ما كانت إسرائيل استخدمت أسلحة مشعة أم لا، وأن المسح الذى أجرته الهيئة خاص بالشريط الحدودى.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الهيئة معنية بأى أثر إشعاعى، ولكن باقى الأسلحة التى تم استخدامها لا علاقة للهيئة بها، وأكد أن الهيئة لم تجد أى آثار للإشعاع طول الطريق الحدودى.
مصر تخشى من وجود إشعاعات على الحدود مع غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة