حسين العفانى يؤكد المد الشيعى فى مصر من خلال راسم ..

اشتعال الحرب بين كاتب "خومينى العرب" والنفيس

الأحد، 22 فبراير 2009 05:14 م
اشتعال الحرب بين كاتب "خومينى العرب" والنفيس العفافى: النفيس يتلقى أمولاً من إيران وعلى اتصال بحسن نصر الله وهمزة الوصل للمد الشيعى فى مصر
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور سيد بن حسين العفانى مؤلف كتاب "خومينى العرب حسن نصر الله والشيعة الرافضة .. الشر الذى اقترب" أنه قصد كل ما ورد فى الكتاب من تهم موجهة للدكتور أحمد راسم النفيس، وأنه على أتم استعداد لمواجهته أمام القضاء.

العفانى لم يكن يعلم بشأن الدعوة التى أقامها النفيس ضده أمام النائب العام، مطالباً فيها بسحب كتاب "خومينى العرب"، ومقاضاة كل من مؤلفه حسين العفانى وسهام العفانى صاحبة دار العفانى للنشر، وقال إنه لم تصله أى أوراق بشأن الدعوى ولم يعلم بها إلا من خلال اليوم السابع، وقال إن الكتاب بالفعل نفد من السوق منذ فترة، لكنه على أتم استعداد لطبع 1000 نسخة جديدة منه وتوزيعها مجاناً، طالما أن الكتاب أثار غضب النفيس لهذا الحد، مؤكداً أن كل ما ورد بالكتاب من معلومات صحيحة بنسبة 100%، وأن النفيس يتلقى أمولاً من إيران وعلى اتصال دائم بحسن نصر الله وهناك مخطط للمد الشيعى فى مصر يتم تنفيذه عن طريق النفيس.

كما أكد أن هناك قرى بعينها فى مصر بمحافظات الجيزة والمنصورة تشيعت بالكامل، وأن النفيس يدفع لكل متشيع راتباً شهرياً، وعن وصف النفيس بـ "الزنديق"، قال العفانى إنه بالفعل زنديق، متسائلاً "كيف يكفر الصحابة ويتهمهم بالكفر ويصف صلاح الدين بالسفاح واللص ولا نرد عليه، كيف يسمح لنفسه بتكفير الصحابه ولا نكفره".

العفانى أكد أنه لا يبالى بالدعوة المقامة أمام النائب العام، وأكد أن سهام حسين العفانى صاحبة الدار لا علاقة لها بالموضوع، وأنه المسئول الوحيد بالدار وعلى أتم الاستعداد لمواجهة النفيس وكل شيعة مصر للحفاظ على سنة الرسول وكرامة الصحابة.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد راسم النفيس أن الدعوى المقامة هى جزء من الحملة الموجهة ضد الشيعة فى مصر، وأنه لم يرد على أى منها من قبل، لأنه لم يتهم بشكل مباشر لكن ما دفعه لرفع الدعوى هو أن العفانى ذكر اسمه تحديداً واتهمه بالزندقة ودفع أموال للشباب مقابل التشيع، وهو ما دفعنه للرد عليه والمطالبة بمقاضاته.

جدير بالذكر أن الدكتور سيد بن حسين العفانى مصرى الأصل وليس سعودياً، كما ورد فى بعض الجرائد المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة