مراكز أبحاث وصحف أمريكية تتوقع حدوث صدام بين أوباما ونتانياهو..

مفكر أمريكى يطالب بقطع جزء من المعونة الأمريكية لإسرائيل

السبت، 21 فبراير 2009 02:50 م
مفكر أمريكى يطالب بقطع جزء من المعونة الأمريكية لإسرائيل هل يكرر نتانياهو سيناريو عام 1998؟!!
كتب أحمد أبو غزالة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية، أن يؤدى تشكيل زعيم حزب الليكود الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للحكومة الجديدة، إلى صدام قوى بين حكومة إسرائيلية متشددة متوقع تشكيلها، والإدارة الأمريكية برئاسة أوباما، الرامية إلى إتمام عملية السلام فى الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء حالة الصراع الدائم فى المنطقة. كما طالب بعض المفكرين الأمريكيين بقطع جزء من المعونة عن إسرائيل، فى حال رفضها التفاوض مع الفلسطينيين.

وأبرزت صحيفة الواشنطن بوست، واسعة الانتشار، رغبة نتانياهو فى تشكيل حكومة تضم مختلف الأحزاب الإسرائيلية، والتى وصفتها الجريدة بـ"المستحيل حدوثه"، مشيرة إلى ضغوط الأحزاب المتشددة وممثلى المنظمات المسئولة عن بناء المستوطنات الإسرائيلية على نتانياهو للتوسع فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، مما قد يهدم أى جهود هادفة للسلام مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاختلافات العديدة بين الأحزاب اليمينية فى الشئون الداخلية الإسرائيلية مثل عقود الزواج والمواطنة.

ولفتت الصحيفة فى نهاية تغطيتها، إلى أن نتانياهو نفسه خسر انتخابات عام 1999، بعد أن كان رئيساً للوزراء، لسوء علاقاته مع الرئيس الأمريكى وقتها بيل كلينتون، ونقلت كلمات مفكر إسرائيلى قال، إن الشعب الإسرائيلى لا يريد زعيماً غير مرحب به فى البيت الأبيض أو القاهرة أو عمان.

ونشرت الصحيفة أيضاً الرسالة التى بعث بها المفكر الأمريكى جريف ويتيه مدير المشروع الدولى الجديد بمعهد الدراسات الدولية بواشنطن، بأن تصاعد اليمين فى إسرائيل بشكل عام وأفيجدور ليبرمان بشكل خاص، يعنى اتخاذ مسار بعيد جداً عن الوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، مضيفاً أنه طالما أحبط القادة الإسرائيليون العديد من المحاولات التى كانت ستسهم فى نجاح المفاوضات مع الفلسطينيين، وطالب أوباما، يجب عليه فى تلك الحالة أن يفكر فى إنهاء الثلاثة مليارات دولار من الدعم الأمريكى لإسرائيل، والتى تذهب إلى بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية على أراضى الفلسطينيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة