أكد عبد العاطى الشافعى رئيس جمعية حماية النيل، أن تنفيذ مشروع النقل الجماعى داخل مجرى نهر النيل فى القاهرة الكبرى والذى أعلنت عنه محافظة القاهرة بإنشاء 15 مرسى إضافيا ليصل عدد المراسى إلى 30 مرسى نهريا من القناطر حتى مصر القديمة، لتخفيف حدة الأزمة المرورية التى تعانى منها القاهرة سوف يزيد نسبة التلوث التى يعانى منها نهر النيل.
طالب الشافعى بضرورة عمل توازن بين مرفق النقل والحفاظ على النهر من التلوث، قائلا إن تنفيذ هذا المشروع يتطلب أن تكون الوسيلة المستخدمة فى النقل مجهزة بكافة المرافق، وأن تكون مزودة بوحدات معالجة لتجنب عملية الصرف المباشر إلى النيل، وأنه لا مانع من استخدام النهر فى النقل الجماعى باعتباره من بدائل النقل الرخيصة، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب تلويث مياه نهر النيل.
رحب سعد خليفة عضو لجنة النقل بمجلس الشعب بفكرة المشروع، واعتبرها الحل الأمثل لأزمة المرور اليومية التى تعيشها القاهرة، مشترطا ضرورة توفير أتوبيسات نقل نهرى ذات مواصفات جيدة ومزودة بوسائل تأمين عالية المستوى لضمان سلامة الركاب، وأن نجاح التجربة سيجعل المواطن يقدم على استخدامها.
أوضح خليفة أن وجود ضوابط صارمة وشروط ومواصفات للأتوبيسات المسموح بعملها فى المشروع سيضمن عدم إحداث ثلوث فى مياه نهر النيل، مطالبا أن يكون مشروع النقل النهرى حكوميا حتى لا نفاجىء بتشغيل أتوبيسات متهالكة تكون معرضة للغرق، وهو ما قد يتسبب فى كوارث كبرى، على أن يسمح بعد ذلك بدخول القطاع الخاص فى المشروع.
