غادر القاهرة بعد فضيحة يوسف والى وعاد إليها على جناح رشيد

حسين منصور لرئاسة جهاز سلامة الغذاء "بالباراشوت"

السبت، 21 فبراير 2009 11:47 ص
حسين منصور لرئاسة جهاز سلامة الغذاء "بالباراشوت" هل يتجاوز منصور تاريخ والى فى عهد رشيد
سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال قرار اختيار الدكتور حسين منصور رئيساً لجهاز سلامة الغذاء قبل شهرين الذى أنشأ مؤخراً يثير انتقادات المقربين، وخاصة من بين أعضاء اللجنة التى كانت مشكلة لاختيار الرئيس، والذين أشاروا إلى أن منصور لم يكن المرشح الوحيد.

أحد أعضاء اللجنة أكد لليوم السابع، أن المنصب تقدم لشغله أكثر من شخصية، منهم: الدكتور حامد سماحة مدير الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور محمد السودة عميد كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وتم استبعادهم من قبل اللجنة، مؤكدا أن من تم اختياره لم يرشح نهائيا لهذا المنصب، والأغرب كما يؤكد المصدر أن الدكتور حسين منصور لم يتم اختباره من اللجنة، وإنما هبط على الجهاز "بالباراشوت"، حسب تعبيره.

عضو اللجنة الذى فضل عدم ذكر اسمه قال، إنه حينما تم فتح باب الترشيح للمنصب كان الدكتور حامد سماحة والدكتور محمد السودة واثنان آخران ضمن المتقدمين لشغل المنصب، وتم إجراء مقابلة مع الشخصيات الأربع، ولكن فوجئنا باختيار شخص آخر لم يختبر ولم يتقدم بأية أوراق لشغل المنصب، حتى إنهم لم يبلغونا باسمه، وعرفنا أنه الدكتور حسين منصور من الصحف فى اليوم التالى، وأضاف أن اختيار منصور جاء من قبل رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.

هذا فيما نفى الدكتور حامد سماحة مدير الهيئة العامة للخدمات البيطرية استبعاده من رئاسة الجهاز، وقال إنه لم يتقدم بنفسه لشغل المنصب، وإنما تم ترشيحه من قبل وزارة الزراعة، وأنه اعتذر عنه نظرا لكبر حجم مسئوليات الهيئة التى يرأسها، مضيفا أن الدكتور محمد السودة قدم اعتذارا عن المنصب أيضاً بعد أن تم ترشيحه من قبل وزارة الزراعة ولم يتقدم بنفسه لشغله.

وكان الدكتور حسين منصور مستشارا لوزير الزراعة السابق الدكتور يوسف والى ورحل عن القاهرة بعدما أثيرت قضية المبيدات المسرطنة، التى شغلت الرأى العام لسنوات ليشغل منصب وزير الزراعة المفوض بواشنطن، ثم تركها قبل عدة أشهر عائداً إلى القاهرة مرة أخرى ليتسلم منصبا استشاريا فى وزارة الزراعة، ثم رئيسا لجهاز سلامة الغذاء الذى يتبع وزارة التجارة والصناعة بعد رفض وزارة الزراعة تبعية الجهاز لها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة