جهاز مكافحة الإغراق: لا رسوم جديدة على الحديد التركى

نفى عبد الرحمن فوزى رئيس جهاز مكافحة الدعم والإغراق تلقيه أية شكاوى من غرفة الصناعات المعدنية، تفيد بتضرر الشركات الوطنية لإنتاج الحديد من عمليات استيراد الحديد، أو بهدف فرض رسوم وقائية على حديد التسليح المستورد من تركيا.

وقال فوزى، إن الجهاز لا يتخذ أى قرار إلا بعد التقدم بشكوى تفيد بقيام الشركات الوطنية بالتضرر، نتيجة وجود أسعار مغرقة لمثيلتها المحلية، فى تلك الحالة يقوم الجهاز على الفور بإجراء التحقيقات اللازمة، للتأكد من جدية الشكوى.

يأتى ذلك على خلفية انتشار أخبار عن إعلان غرفة الصناعات المعدنية التقدم بشكاوى تطالب فيها بفرض رسوم إغراق على الحديد التركى، لتحقيق الشحنات المستوردة طفرة كبيرة خلال الشهرين السابقين، الأمر الذى يؤكد وجود عمليات إغراق منظمة للسوق المصرية.

على صعيد آخر استثمر أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية وجود ممثلى الوزارات والمسئولين عن الجمارك والرقابة على الصادرات والواردات ورئيس لجنة التظلمات ومستشار وزير التجارة والصناعة سيد أبو القمصان، وعبد الرحمن فوزى رئيس جهاز الدعم والإغراق خلال مشاركتهم باجتماع "جسر التواصل"، للبحث عن حلول للتخفيف من حدة آثار الأزمة المالية على قطاع التجارة، وسارعوا بالتقدم بعدد من الطلبات للمسئولين للإفراج عن بضائعهم المتكدسة فى الموانئ، وحل بعض المشكلات التى تواجههم أثناء عمليات الاستيراد.

حيث تقدم أحمد صقر صاحب مصانع صقر لإنتاج الجبن واللحوم بمذكرة لجلال أبو الفتوح يشكو فيها من تعنت الجمارك فى الإفراج عن شحنة أسماك تسمى "الهرنج" وإزالة أحشائها قبل الإفراج عنها نتيجة إشاعة أكدت تعرض الإنسان للعدوى من الأمراض الموجودة فى أحشاء أسماك الهرنج، حيث أوضح صقر أن المرض لا ينتقل للإنسان.

وانهالت الطلبات والشكاوى والاستفسارات على سيد أبو القمصان بصفته رئيسا للجنة التظلمات وجلال أبو الفتوح، لإنهاء عمليات الإفراج عن الشحن المتكدسة فى الموانئ المصرية، إلا أن تدخل عبد الرحمن فوزى فى الوقت المناسب لإنقاذ أبو الفتوح وأبو القمصان عن طريق التحدث بصوت مرتفع وندائهم للرد على الهاتف وإنقاذ الموقف.