أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اليوم السبت، على الطبيعة الخاصة لزيارة الرئيس السودانى عمر البشير غدا الأحد لمصر، حيث يلتقى الرئيس حسنى مبارك للتشاور حول الأوضاع فى السودان، وجهود التسوية السياسية لأزمة دارفور، والموقف من تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال أبو الغيط، إن الزيارة تأتى فى توقيت يشهد فيه ملف السودان حراكا سياسيا مهما على المستوى الداخلى، والإقليمى والدولى، مؤكدا دعم مصر الكامل للسودان، ولكل جهد يستهدف تحقيق الاستقرار والسلام فى كافة ربوعه، مطالبا المجتمع الدولى بمساعدة الحكومة السودانية على تنفيذ التزاماتها تجاه مواطنيها، وتجنب ممارسة الضغوط غير المتوازنة.
وأوضح أبو الغيط، أن الزيارة تأتى استكمالا للمشاورات، والاتصالات التى تقوم بها مصر مع عدد من دول جوار السودان، والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، من أجل توفير مناخ ملائم لتسوية سياسية شاملة ودائمة لأزمة دارفور، مطالبا الدول الكبرى بدعم تلك الجهود، والتعامل الحذر مع الأوضاع الحساسة فى السودان، والتى لا تحتمل المزيد من الضغوط أو المزايدات.
ويرافق البشير فى زيارته لمصر وفد رفيع المستوى يضم الفريق بكرى حسن صالح وزير شئون رئاسة الجمهورية والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس للشئون الخارجية دينق ألور وزير الخارجية، كما يضم الوفد الفريق صلاح عبد الله رئيس جهاز الأمن الوطنى والمخابرات ود. كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصال، وينضم إلى الوفد السفير عبد المنعم محمد مبروك سفير السودان لدى القاهرة.
البشير يلقى دعما غير محدود من القاهرة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة