اجتمع مساء أمس تجار سوق الجملة بالمنصورة بالغرفة التجارية بالدقهلية، بعد اتخاذهم قراراً بالإضراب كان مقررا له اليوم السبت، بسبب رفع قيمة الرسوم المفروضة على الخضر والفاكهة الداخلة والخارجة من السوق.
دخل التجار فى مفاوضات مع المهندس عبد العزيز السلاب رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، بعد الخلافات التى وقعت بين موظفى الغرفة والتجار، بسبب رفع رسوم الدخول والخروج للسوق، مما وصفه التجار بأنه يتسبب فى زيادة حالة الكساد التى تعانى منها السوق.
شهد الاجتماع الذى عقد أمس جدلا كبيرا حول المشاكل التى يعانى منها التجار بداخل السوق، ومنها عدم الاهتمام بالخدمات "المسجد والحمامات والشوارع"، فى مقابل سداد مبالغ يومية لموظفى السوق، وقال السلاب إن كل ما يتم جمعه من مبالغ يتم صرفه على مرتبات موظفى السوق، والتى ارتفعت بصورة كبيرة بعد علاوة الرئيس مبارك والتى وصلت إلى 30%.
فجر التجار مفاجأة عندما طالبوا السلاب بضرورة استغلال 4 آلاف متر موجودة بجوار السوق، وهى ملك للغرفة فكان رده "لو عندك 4 آلاف متر ترضى تستغلهم بدون عائد".
نقل التجار للسلاب سوء معاملة الموظفين لهم، لدرجة أن أحدهم قام بقطع يد موظف بمطواة، بعد أن طالبه الأخير برسوم مرتفعة الأسبوع الماضى، وقال التجار إن أعضاء شعبة الخضر والفاكهة والتى يرأسها نائب رئيس الغرفة محمد عبده مرسى، ومعه عشرة أعضاء لم تجتمع مرة واحدة منذ أن تم انتخابها منذ ثلاث سنوات، وأن كل القرارات تتم فى معزل عنه، وهو ما أكد عليه أعضاء الشعبة.
حاول السلاب امتصاص غضب التجار فأخبرهم بوجود اتفاقية جديدة للتأمين الصحى على التجار، ويمتد العلاج حتى الزوجة الثانية والأولاد أما الزوجة الثالثة فلا تخضع للمشروع، وأعلن كذلك عن مشروع التكافل الاجتماعى للأعضاء.
وبعد مناقشات وجدل كبير اتفق السلاب مع التجار على تجربة لمدة أسبوع واحد بعدم تحصيل رسوم إلا من السيارات الداخلة للسوق والخارجة منه، وتكون محملة بالضائع أما السيارات الفارغة فلا يتم التحصيل منها، وهو ما وافق عليه التجار فى سبيل عدم رفع رسوم الإشغال من جنيه واحد إلى عشرة جنيهات.
السلاب يمتص غضب تجار المنصورة بمشروع "علاج الزوجة الثانية"
السبت، 21 فبراير 2009 07:00 م
التجار علقوا إضرابهم بعد اجتماعهم مع رئيس الغرفة التجارية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة