ضمن فعاليات ندوة "دور البحث والابتكار فى التنمية"

البحث والابتكار شرط تطوير المجتمعات الصناعية

السبت، 21 فبراير 2009 09:05 م
البحث والابتكار شرط تطوير المجتمعات الصناعية جامعة النيل تعمل على نشر ثقافة البحث والابتكار
كتب سعيد ياسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد خبراء تكنولوجيا المعلومات على ضرورة التوسع فى نشر ثقافة البحث والابتكار، بوصفهما أساس التنمية والتطوير وأحد أهم روافد تطوير المجتمع الصناعى بمشروعات يتوفر فيها عنصر الابتكار ويحتاجها السوق المصرى وكافة الدول العربية لدعم التنمية الصناعية فى مواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، داعين إلى أهمية أن يتم ذلك من خلال الشراكة بين الشركات العاملة فى مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والمراكز البحثية والجامعات وجهات التمويل.

جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها جامعة النيل، بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات المصرى حول "دور البحث والابتكار فى التنمية"، وبحضور عدد من الباحثين وممثلى الشركات الصغيرة والمتوسطة فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى مصر.

وأكد الدكتور طارق خليل القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أنه من الضرورى الإسراع فى خلق المناخ اللازم للاهتمام بالبحث والتطوير والابتكار من خلال تشجيع الطلبة والأساتذة على التعاون وطرح أفكارهم وتنفيذها والخروج بها للسوق فى صورة شركات قادرة على المنافسة محلياً ودولياً، وذلك بالتعاون مع جهات التمويل مثل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وصندوق تطوير التعليم وهيئة الابتكار والاختراع والبرنامج السابع للاتحاد الأوروبى.

وأشار إلى أن الصعوبة التى تواجه عملية البحث والابتكار لا تكمن فى التمويل، بل فى عملية تبنى الفكرة بشكل يسمح لها بالخروج لحيز الوجود ومساعدتها على النمو على نطاق تجارى يخدم السوق، مؤكداً على أهمية التوعية وخلق ثقافة تبنى الفكرة حتى تنمو وتظهر إلى حيز الوجود، وأكد خليل على دور الصناعة ومؤسسات المجتمع المدنى فى دعم البحث والابتكار جنباً إلى جنب مع الحكومة، باعتبارها العنصر المحفز لجميع خطط التنمية، مشيراً إلى ضرورة التفاعل بين الصناعة والمراكز البحثية والجامعات فى هذا الصدد.

يذكر أن جامعة النيل هى أول جامعة خاصة لا تهدف للربح، تسعى لرفع جودة التعليم ودعم البحث العلمى المقدم فى مصر، والتركيز على التخصصات التى نفتقدها لمواكبة التغير العالمى السريع فى التكنولوجيا، وتختص بالدراسات العليا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة