حول مركز البحوث إلى ثكنة عسكرية ممنوعة على الإعلام..

أيمن أبو حديد: الصحافة أفسدت علاقتى بالباحثين

السبت، 21 فبراير 2009 11:11 ص
أيمن أبو حديد: الصحافة أفسدت علاقتى بالباحثين أبو حديد يعلق احتجاجات الباحثين فى رقبة الإعلام
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصار أمنى فرضه رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور أيمن أبو حديد، على المعاهد البحثية التابعة للمركز بعد إصداره قرارات لمديرى المعاهد بإغلاق الأبواب فى وجه الباحثين والأساتذة ومنعهم من الخروج، بعد سلسلة من الاحتجاجات التى أثاروها ضد إدارة المركز فى الآونة الأخيرة للمطالبة بحقوقهم المادية والعلمية.

قرارات رئيس المركز تم تعميمها على جميع المعاهد البحثية، وشملت أيضا عدم التعامل المباشر مع الصحفيين والإعلاميين إلا بعد الرجوع إلى رئيس المركز أو العلاقات العامة، كما أن القرارات التى حصل اليوم السابع على نسخة منها تضمنت أن يكون لدى الصحفى أو الإعلامى تحقيق شخصية صادر من نقابة الصحفيين أو الجريدة التابع لها للتعامل معه عن طريق العلاقات العامة، وعدم السماح للإعلاميين بالدخول إلا بعد المرور على مكاتب الأمن الموجودة بالمراكز.

مصدر من معهد بحوث صحة الحيوان، أبدى استغرابه لما يحدث بداخل المعهد وقال، إنها المرة الأولى التى يتم فيها إغلاق الأبواب على الباحثين من الداخل ويمنع فيها الأساتذة الكبار والصغار من الخروج والدخول بعد مواعيد العمل الرسمية، رافضاً فرض الحصار على الأساتذة، ووصفه بالاعتقال الجماعى.

وأكد المصدر الذى رفض ذكر اسمه، خوفاً من رد فعل رئيس المركز، أن قرار إغلاق باب المعهد جاء بعد الاحتجاجات التى قمنا بها اعتراضاً على تدنى المستوى المادى والأدبى والعلمى، مشيراًَ إلى أن وقفاتهم الاحتجاجية أمام مكتب أيمن أبو حديد منذ أقل من شهر، هى سبب إصداره هذه القرارات.

ومن جانبه لم يعلق الدكتور أيمن أبو حديد على القرارات متهماً الإعلام بأنه سبب سوء العلاقة بينه وبين الأساتذة فى المركز، خاصة بتغطيهم لاحتجاجات الباحثين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة