ينظمها أهالى الصياد القتيل والمصاب..

وقفة احتجاجية لرابطة صيادى الدخيلة بمشاركة القوى الوطنية

الجمعة، 20 فبراير 2009 09:50 م
وقفة احتجاجية لرابطة صيادى الدخيلة بمشاركة القوى الوطنية وقفة احتجاجية لرابطة صيادى الدخيلة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم اليوم السابع أن أهالى الصياد القتيل والمصاب ومجموعة من رابطة صيادى الدخيلة (تحت التأسيس) سينظمون وقفة احتجاجية غدا السبت، أمام محكمة البحرية بالمنشية، اعتراضا على تباطؤ الإجراءات فى قضية قتل أحد صيادى الدخيلة على يد ضباط من شرطة المسطحات المائية.

يشير أحمد عراقى، محامى الصيادين، إلى أن النيابة ماطلت فى استدعاء الضباط والشهود للتحقيق معهم، طوال الفترة الماضية وحددت يوم غد السبت لاستجوابهم واستدعاء إدارة المسطحات التى تعللت طيلة الفترة الماضية بالمأموريات.

وأشار عراقى إلى أن الشهود تعرضوا لضغط خلال التحقيق بتحرير محاضر سرقة ضدهم وهم أحمد منصور ومحمود منصور ومحمد طارق. بالرغم من أن الشاهد الثانى محمود منصور يعانى من كسر بعظمة الكاحل (كسر فى القدم) ولا يستطيع الحركة، وتم الكشف عليه وعمل أشعة على قدمة بتاريخ 11/2/2009 أى قبل تحرير محضر السرقة ضده بيومين.

تقدم صياد من صيادى منطقة الدخيلة بشكوى للنائب العام، وقام برفع قضية على شرطة المسطحات المائية التابعة لميناء الإسكندرية، واتهمهم بقتل صياد زميله أثناء قيامهم بالصيد الاثنين الموافق 26/1/2009 حوالى الساعة التاسعة صباحا، عندما خرج كل من محمد صلاح إبراهيم عبدالعزيز (23 سنة) ومحمد مرسى عبدالجواد (33 سنة) "صاحب ذوديك"- عبارة عن مركب صغير مثلث الشكل – لممارسة عملهما واصطياد الأسماك من بحر الدخيلة،
إلا أنهما بسبب بارتفاع فى أمواج البحر اضطرا للارتكاز جانبا بجوار حوض البترول خارج المسطح المائى الخاص بميناء الإسكندرية.

وبمرور الوقت وبسبب الارتفاع المبالغ فيه فى الأمواج، بدأ البنزين ينفد من "الذوديك"، وأثناء مرور لانش المسطحات المائية بدآ فى توجيه بعض العلامات له ليسلمان نفسيهما، وقاما برفع أيديهما أمامهم، ولكنهم فوجئوا بقدوم اللانش بشكل مباشر وسريع نحو الذوديك. إلى أن دخل بشكل مباشر فى الذوديك وقام بقتل صاحب الذوديك "محمد صلاح"، وتسبب فى انقسام المركب نصفين وحدوث شرارة كبيرة فى رصيف الميناء من قوة الارتطام.

ويقول محمد صلاح، الذى نجا من الحادث:إن العساكر قاموا بانتشالى من المياه إلى لانش المسطحات المائية وفوجئوا بتعرضى لإصابة بالغة، ووجهوا سؤالا للضابط قائد اللانش، فقال لهم "يعنى هنعمل إيه الراجل ده حيودينا فى داهية ارموه تانى فى البحر"، وقاموا فعلا بإلقائى مرة أخرى فى المياه رغم سوء حالتى الصحية، وبعدها انتشلنى عدد من الصيادين الذين تصادف وجودهم بجوارنا وقت وقوع الحادث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة