نظمت لجنة تنسيق الأحزاب والقوى السياسية بالمحلة الكبرى، مؤتمرا ناقشت فيه إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية دون أن يرتكبوا أى جريمة يعاقب عليها القانون.
قاد المؤتمر مجدى قرقر القيادى بحزب العمل وصلاح شبكة المحامى وبحضور المهندس سعد الحسينى النائب عن كتلة الأخوان، وأقيم المؤتمر بمقر جماعة الإخوان بالمحلة. وتحدث قرقر عن الحرب واعتبر ما حدث هو انتصار كبير لأبناء غزة والشعب الفلسطينى الذى أراد النظام المصرى قهره بوقوفه بجانب القوات الإسرائيلية، ومنعها فتح المعابر أمام الشعب الفلسطينى. وأيضا أكد أن الصحف الحكومية وقفت بجانب إسرائيل وذلك لخشية رؤساء التحرير على مقاعدهم، وأكد أن المقاومين فى غزة أرسل الله لهم ملائكة من السماء لنجدتهم ونصرتهم دون أن تساعدهم أى دولة عربية فى قضيتهم. والمجازر التى شهدتها غزة وقتل الأطفال والنساء وتشريد أبنائها وهدم المنازل والتخريب والدمار الذى عم كل أرجاء غزة وآلاف الشهداء، هذا كله لم تقم أى دولة عربية بمساندة أهل غزة بل كان نصر من عند الله.
وأضاف أن إسرائيل قاومت الإعلام الغربى والمصرى والعربى حتى لا تفصح عن خسائرها الفادحة التى كبدتها المقاومة للجيش الإسرائيلى، وأضاف أن النظام قام بمحاكمة المدنيين أمثال مجدى حسين رئيس حزب العمل المجمد أمام المحكمة العسكرية رغم أنه لم يرتكب أى جريمة يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه قال المهندس سعد الحسينى النائب بمجلس الشعب عن الإخوان، إن ما حدث فى ديسمبر 2006 من إضراب لعمال شركة غزل المحلة يعتبر يوما فارقا فى تاريخ الحياة السياسية فى مصر، حيث إن إضراب العمال بالمحلة فتحوا الباب أمام انتشار سياسة الإضرابات بمصر للمطالبة بالحقوق والواجبات والثورة ضد الفساد السياسى، وآخرها ما قام به الصيادلة منذ عدة أيام ضد ما قامت به مصلحة الضرائب ضدهم. حضر المؤتمر قياديو حزب العمل والجبهة وجماعة الخوان وبعض أحزاب المعارضة وذلك للتنديد بإحالة مجدى حسين رئيس حزب العمل للمحكمة العسكرية.
فى مؤتمر للإخوان و"العمل" بالمحلة الكبرى..
نصر المقاومة فى غزة "إلهى"
الجمعة، 20 فبراير 2009 09:47 م
القيادى بحزب العمل أشد بالمقاومة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة