نتانياهو: إيران على رأس التحديات التى تواجهنا

الجمعة، 20 فبراير 2009 05:00 م
نتانياهو: إيران على رأس التحديات التى تواجهنا زعيم اليمين الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
القدس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن زعيم اليمين الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم، الجمعة، إثر موافقته على تكليفه رسميا من قبل الرئيس شيمون بيريز بتشكيل الحكومة الجديدة، أن إيران على رأس التحديات التى تواجه الدولة العبرية.

وقال رئيس الحكومة المكلف إن "إسرائيل تجتاز مرحلة مصيرية وعليها مواجهة تحديات هائلة. إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووى وتشكل التهديد الأكبر لوجودنا منذ حرب الاستقلال"، فى 1948 تاريخ قيام دولة إسرائيل إثر النكبة.

وكلف الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز زعيم الليكود، بتشكيل الحكومة الجديدة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية التى جرت فى 10 فبراير الجارى. وندد نتانياهو كذلك بـ"قوى الإرهاب الإيرانية التى تهددنا فى الشمال" فى إشارة إلى حزب الله اللبنانى وسوريا. وأضاف "منذ عقود لم تواجه إسرائيل تحديات على هذا القدر من الخطورة. إن مسئوليتنا هى توفير الأمن لبلادنا والسلام مع جيراننا والوحدة فى صفوفنا".

ولم يأت نتانياهو على ذكر الفلسطينيين ولا مبدأ "دولتين لشعبين" الذى تدعمه الولايات المتحدة. وعلى الصعيد الداخلى أعلن نتانياهو أنه سيسعى لتشكيل "أوسع حكومة وحدة وطنية ممكنة". وقال "أوجه نداء إلى تسيبى ليفنى وإيهود باراك زعيمى كاديما والعمل، لرص الصفوف والعمل سويا. ستكونان أول من سألتقيهم (لتشكيل الائتلاف الحكومى) من أجل تشكيل أوسع حكومة وحدة وطنية ممكنة". وأضاف رئيس الحكومة المكلف "لدينا أساليب مختلفة، لكننا نريد العمل سويا لما فيه خير للدولة. يمكننا إيجاد طريق مشترك لإيصال إسرائيل إلى بر الأمان والازدهار والسلام".

وحصل الليكود على 27 من أصل 120 مقعدا فى الكنيست فى الانتخابات التشريعية، بفارق صوت واحد أقل من حزب كاديما (يمين وسط) بزعامة ليفنى، إلا أن نتانياهو تمكن من الحصول على تأييد ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وحزبين دينيين متشددين ما رفع عدد مؤيديه لتولى رئاسة الحكومة إلى 65 نائبا.

وبحسب القانون الإسرائيلى، أمام نتانياهو مهلة 28 يوما اعتبارا من تاريخ تكليفه للحصول على موافقة الكنيست على تشكيلته الحكومية المقبلة، ويمكن تمديد هذه المهلة مرة واحدة لأربعة عشر يوما إضافيا. وحتى الساعة لا يزال كل من ليفنى وباراك رافضين للانضمام إلى حكومة يرأسها زعيم الليكود.

وكان نتانياهو، الذى تولى رئاسة الحكومة بين 1996 و1999، اضطر للاستقالة من هذا المنصب إثر انفراط عقد الائتلاف الحكومى الذى استند يومها إلى اليمين المتشدد بعدما أخذت عليه الأحزاب اليمينية المتطرفة الإذعان لضغوط الولايات المتحدة وتقديم "تنازلات" إلى الفلسطينيين.

وبحسب عدد من المعلقين السياسيين، فإن رئيس الحكومة المكلف ينوى هذه المرة فعل المستحيل لإبقاء يديه طليقتين وغير مقيدتين بحلفاء من اليمين المتطرف فى حكومة "صقور"، من شأن السياسة المتشددة التى ستنتهجها حيال الفلسطينيين أن تحدث توترا مع الإدارة الأمريكية الجديدة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هذه الأسباب ستجعل نتانياهو "سخيا" مع تسيبى ليفنى، حيث سيعرض عليها أن يتولى حزبها كاديما حقيبتى الخارجية والدفاع.


موضوعات متعلقة..

المتشدد أفجيدور ليبرمان الرئيس "الفعلى" للحكومة الإسرائيلية
نتانياهو رئيسا للوزراء وليفنى فى المعارضة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة