معارك بالأسلحة الآلية بين عائلات الصيادين فى بحيرة المنزلة وسقوط قتلى بسبب «حدود» مناطق الصيد

الجمعة، 20 فبراير 2009 01:38 ص
معارك بالأسلحة الآلية بين عائلات الصيادين فى بحيرة المنزلة وسقوط قتلى بسبب «حدود» مناطق الصيد
كتب محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القانون لا يجيد السباحة فى مياه بحيرة المنزلة.. هو يقف على البر لأن خطوة واحدة إلى المياه تؤكد غرقه، فمياه البحيرة لا تعترف إلا بقانون آخر هو قانون القوة.. عائلات الصيادين قسمت المياه إلى مناطق نفوذ.. وتسهر على حماية حدودها، وتطلق النار فورا على كل من يخترق الحدود من صيادى العائلات الأخرى.. المعارك متكررة، خاصة فى مثل هذه الأيام حيث صيد الأسماك الصغيرة الأغلى ثمنا، والأوفر إنتاجا «الزريعة»، حراس حدود إحدى العائلات كانوا يرابطون لحراسة مياههم الإقليمية، وما إن اقتربت مراكب عائلة منافسة.. حتى بدأت بإطلاق النار مباشرة صوب المراكب.. ولم يتوقف إطلاق النار.. إلا بعدما سالت الدماء وتحولت المياه المحيطة بالقارب إلى اللون الأحمر.

بعد ساعة وصلت الشرطة.. واستعانت بشرطة المسطحات المائية.. لكنها لم تفعل سوى نقل جثث الضحايا إلى المشرحة، والإشراف على التهدئة بين العائلات.. الصراع بين الصيادين على أماكن الصيد داخل بحيرة المنزلة، انتهى الأسبوع الماضى بمقتل صيادين شقيقين داخل البحيرة وهما «محمد محمود محمد حواله» 26 سنة «وشقيقه محمود» 19 سنة بالرصاص المنهمر من البنادق الآلية وهروب الجناة.

مدير الأمن أوفد نائبه اللواء حسن شلغم، ومدير المباحث اللواء مصطفى باز.. وتم الدفع بسيارات الأمن المركزى للسيطرة على الموقف المشتعل، تحسبا لاندلاع معارك بين الأهالى، بعد أن احتشدت أعداد غفيرة منهم أمام مستشفى المطرية.

لمعلوماتك...
1360 كيلو متراً مربعاً هى مساحة بحيرة المنزلة، وتشتهر بكثرة الأسماك والصيادين








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة